اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن مطار بن غوريون الدولي "الإسرائيلي" إخراج 600 موظف في إجازة غير مدفوعة، وتقليص مهام وظيفة ألف عامل آخر إلى 75% جراء الأزمة المالية التي يتعرض لها، وذلك بعد تلقي ضربة اقتصادية بسبب الحرب على غزة.

وذكرت الهيئة أن سلطة المطارات أجرت اليوم حوارا مع العاملين في العديد من الإدارات بمطار بن غوريون، وأعلنت فيه قرارها بالإجازات غير المدفوعة وتقليص أعمال آخرين.

ولفتت إلى أن عدد العمال في مطار بن غوريون هو 4600 مستخدم، لكن بعد هذه القرارات سيبقى نحو 3 آلاف مستخدم فقط، بعد تقليص وظائف حوالي ألف منهم إلى وظائف جزئية.

وكانت غالبية الشركات الدولية أوقفت رحلاتها من وإلى المطار منذ بدء العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة في 7 تشرين الأول الماضي.

وفي ضوء هذه الأوضاع، وبالتنسيق مع نقابة العمال، تقرر إخراج قسم من المستخدمين في إجازة موسمية غير مدفوعة الأجر، وتعمل إدارة سلطة المطارات على إعادة شركات الطيران الدولية إلى "إسرائيل" في أسرع وقت ممكن، وفق الهيئة.

وأشارت إلى أن شركة لوفتهانزا الألمانية، التي تضم أيضا الشركتين السويسرية والنمساوية، أعلنت بالفعل عن تجديد رحلاتها من وإلى "إسرائيل" في الثامن من كانون الثاني 2024.

وأردفت سلطة المطارات "الإسرائيلية" أنه من المتوقع أن تعود شركات عالمية أخرى إلى الطيران من وإلى "إسرائيل" قريبا.