اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قدمت شركة "إيه 22" المروجة لدوري السوبر الأوروبي المثير للجدل، الخميس، اقتراحا لإطلاق "مسابقة أوروبية مفتوحة جديدة"، تضم 64 ناديا.

ويأتي الاقتراح بعد حكم محكمة العدل الأوروبية باعتبار قرار الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) حول حظر دوري السوبر "انتهاكا للقوانين"، مما منح جرعة دعم جديدة للفكرة.

ولم تقدم الشركة التي تم إنشاؤها للترويج لدوري السوبر الانشقاقي عن دوري أبطال أوروبا، الفكرة التي ظهرت قبل أكثر من عامين ولم تر النور، أي تفاصيل حول الموعد الذي قد تبدأ فيه المنافسة المخطط لها، أو مقدار الدعم الذي تتمتع به.

لكنها قالت إن المسابقة الجديد ستعتمد نظام الصعود والهبوط، وسيتم بثها على الهواء مباشرة على منصة جديدة.

وفي أول تعليق لها على قرار محكمة العدل الأوروبية بأن الإجراءات التي اتخذها الاتحادان الدولي والأوروبي لعرقلة إنشاء دوري السوبر تنتهك قانون اليويفا، أعلنت شركة "إيه 22 سبورتس" انتصارها في هذه المعركة القانونية.

وضم المشروع الأولي لدوري السوبر 12 ناديا فقط، وانهار في غضون أيام.

وتهدف الخطط الجديدة التي تم الإعلان عنها الخميس، إلى تقسيم 64 فريقا إلى 3 بطولات دوري منفصلة، مع 16 ناديا في القسم الأول باسم دوري النجوم، مقسمة إلى مجموعتين من 8 أندية.

أما المستوى الثاني، المعروف باسم الدوري الذهبي، فسيضم أيضا 16 ناديا مقسمة إلى مجموعتين من 8، بينما المستوى الثالث، الدوري الأزرق، سيضم 32 ناديا في 4 مجموعات من 8.

وزعم الرئيس التنفيذي لشركة "إيه 22" برند ريكارت، أن "المشاركة ستعتمد على الجدارة الرياضية. لن يكون هناك أندية تشارك بشكل دائم، وستظل الفرق ملتزمة بالدوريات المحلية".

وتضمن الاقتراح أن يلعب كل فريق 14 مباراة قبل مراحل خروج المغلوب.

وأعلنت "إيه 22" أيضا أنها ستقدم "ما لا يقل عن 439 مليون دولار" كمدفوعات تضامن للأندية الأوروبية الأخرى، "أكثر من ضعف المبلغ الحالي" الذي وزعه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

وقالت إنه سيتم اختيار الأندية للعام الأول على أساس "مجموعة من المعايير الشفافة والأداء".

ومن المقرر أن تقام المباريات في منتصف الأسبوع، حين تقام منافسات دوري أبطال أوروبا الحالية ومسابقات الاتحاد الأوروبي الأخرى.

وتخطط "إيه 22" أيضًا لإقامة مسابقة للسيدات تضم 32 فريقا، التي قالت إن منصة البث الخاصة بها ستدر دخلا من "الإعلانات والاشتراكات المتميزة وشراكات التوزيع والخدمات التفاعلية والجهات الراعية".