اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ينتظر أن يشهد عام 2024 فائزا جديدا بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم بعد سنوات من السيطرة خاصة من جانب ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.

الكرة الذهبية هي جائزة سنوية تمنح منذ خمسينيات القرن الماضي وتحديدا منذ 1956، من قبل مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية العريقة.

ولكن منذ العام المقبل، سيكون تنظيم الكرة الذهبية بالاشتراك بين مجلة "فرانس فوتبول" والاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا".

وباستثناء الكرواتي لوكا مودريتش في 2018 والفرنسي كريم بنزيما عام 2022، فإنه منذ 2008، سيطر الثنائي الأشهر، رونالدو وميسي على جوائز الكرة الذهبية بواقع 5 للدون البرتغالي و8 للبرغوث الأرجنتيني، أحدثهم في 2023.

من المرشحين للفوز بالجائزة؟

ويتوقع أن يوجَد 3 مرشحين رئيسيون للفوز بجائزة الكرة الذهبية 2024، وهم الإنكليزي جود بيلينغهام نجم ريال مدريد، النروجي إيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي والفرنسي كيليان مبابي هداف باريس سان جيرمان.

فيما يخص بيلينغهام، فإنه حتى الآن يقدم مستويات خيالية من الناحية التهديفية، رغم حقيقة أنه لاعب وسط، حيث سجل 17 هدفا وصنع 5 في 21 مباراة بكل المسابقات.

ويتصدر بيلينغهام ترتيب هدافي الدوري الإسباني حتى الآن برصيد 13 هدفا، لكن مسألة تتويجه بالكرة الذهبية ستتوقف على مدى قدرته على قيادة ريال مدريد نحو الألقاب، فضلا عن مشوار إنكلترا في كأس أمم أوروبا "يورو 2024".

ثاني المرشحين بالطبع، هو هالاند الذي حل وصيفا في ترتيب الكرة الذهبية 2022 خلف ميسي، رغم قيادته الفريق السماوي للتتويج بالثلاثية التاريخية وتسجيله 52 هدفا خلال 53 مباراة بالموسم الفائت.

هالاند قد تكون فرصه ليست بالقوية هذا العام خاصة حال عدم نجاح مانشستر سيتي في الاحتفاظ بلقبي الدوري الإنكليزي ودوري أبطال أوروبا، فضلا عن عدم مشاركة منتخب النروج في يورو 2024.

يذكر أن هالاند سجل 19 هدفا وصنع 5 في 22 مباراة بكل المسابقات، ويتصدر ترتيب هدافي البريميرليغ بـ14 هدفا.

ثالث المرشحين المحتملين بقوة للمنافسة على الكرة الذهبية، هو كيليان مبابي، لكن أيضا تتويجه بالجائزة متوقف على إنجازاته مع باريس سان جيرمان وكذلك منتخب فرنسا المشارك في يورو 2024.

واستطاع مبابي حتى الآن خلال الموسم الحالي 21 هدفا وصنع هدفين في 22 مباراة بكل المسابقات، علما أنه يتصدر ترتيب هدافي الدوري الفرنسي بـ18 هدفا.


الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا