اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

مع استمرار الحرب في غزة لأسبوعها الحادي عشر صار واضحا أن طريقا طويلا ينتظر "اسرائيل" قبل أن يحقق الجيش هدفه المعلن وهو تدمير حركة حماس وإعادة أكثر من 100 رهينة.

وفي مواجهة ضغوط دولية متزايدة لوقف القتال وزيادة تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، ظل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يؤكد استمرار الحرب. وقال هذا الأسبوع "من يعتقد أننا سنتوقف فإنه منفصل عن الواقع".

وتضررت شعبية نتنياهو بشدة بسبب الإخفاقات الأمنية التي سمحت للآلاف من مقاتلي حماس بالتدفق إلى جنوب "إسرائيل" في السابع من تشرين الأول، إلا أن أغلبية كبيرة من "الإسرائيليين" يدعمون العملية العسكرية.

وكتب بن كاسبيت وهو أحد منتقدي نتانياهو "بعد خمسة وسبعين يوما من الكارثة، تأتي الآن مرحلة التحرر من الوهم".

فلا يزال العقلان المدبران لهجوم السابع من تشرين الأول يحيى السنوار ومحمد الضيف طليقين. ويؤكد عسكريون "إسرائيليون" إن استكمال المهمة قد يتطلب شهورا.

وجاء مقتل ثلاثة رهائن في شمال غزة، برصاص قوات الاحتلال عن طريق الخطأ ، بمثابة صدمة للشعب. وأظهر استطلاع أن معظم "الإسرائيليين"، 55.1 بالمئة من المشاركين، يعتقدون بأن من غير المرجح عودة جميع الرهائن إلى الوطن.

وتزايدت في هذه الأثناء الدعوات الدولية لوقف القتال لدرجة أن الولايات المتحدة، الحليف الأقوى لإسرائيل، تضغط من أجل التحول إلى مرحلة أكثر دقة وتحديدا من العمليات التي تستهدف قادة حماس.

وكتب أرييل كاهانا في عموده الصحفي "ألم يحن الوقت للحزم وكسر دائرة سفك الدماء والعودة إلى مبدأ أننا لا نستسلم للإرهاب بل نهزمه؟". 

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

هدفه... رأس لبنان