اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أوضحت الحكومة اليسارية الإسبانية في بيان لوزارة الدفاع ، أنها لن تشارك في التحالف الدولي (الازدهار) لحماية حركة الملاحة في البحر الأحمر في مواجهة هجمات الحوثيين باليمن، ولكنها لن تعارض في المقابل، مشاركة الدول الأوروبية الأخرى في إطار مهمة محددة.

في هذا السياق، امتنعت مدريد عن الموافقة على توسيع مهمة عملية أتالانت الأوروبية التي تكافح القرصنة في المحيط الهندي منذ العام 2008.

وأشارت الوزارة إلى أن استئناف أعمال القرصنة مؤخرا في المنطقة "يتطلب أقصى قدر من الاستثمار" في هذه المهمة. كما شددت على أن "طبيعة وأهداف مهمة أتالانت لا علاقة لها بما نهدف إلى تحقيقه في البحر الأحمر".

ومن هذا المنطلق، اعتبرت حكومة الاشتراكي بيدرو سانشيز أنه "لا غنى عن" إنشاء مهمة جديدة ومحددة مخصصة لحماية حركة الملاحة البحرية التجارية في البحر الأحمر.

وأكدت الوزارة أن هذه البعثة الخاصة بجب أن يكون لها "نطاق عملها، ووسائلها وأهدافها الخاصة التي تحدّدها الهيئات المختصّة في الاتحاد الأوروبي"، مضيفة أنّ "إسبانيا لا تعارض بأيّ حال من الأحوال إنشاء هذه البعثة".

وأوضح المتحدث باسم الوزارة الأحد، أن إسبانيا "لن تشارك" في العملية الحالية. ولم توضح الوزارة أسباب هذا الرفض، الذي أُعلن بعد وقت قصير من مكالمة هاتفية الجمعة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وسانشيز. 

الأكثر قراءة

«إسرائيل» تفاوض بالنار... تصعيد كبير يُواكب مُشاورات وقف الحرب أسبوع مفصلي... هدنة خلال أيّام أو قتال عنيف حتى مُنتصف كانون الثاني