اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن جلسة في الكنيست حضرها جنود احتياط "إسرائيليون غاضبون"، قولهم إن أعمالهم الخاصة تنهار أثناء انخراطهم في الحرب ضد قطاع غزة بسبب نقص المساعدات الحكومية.

واجتمعت اللجنة المالية في الكنيست مع جنود احتياط "إسرائيليين" لمناقشة تداعيات الحرب الدائرة في غزة، التي تسببت في ضربة قوية للاقتصاد "الإسرائيلي".

ويقول جندي الاحتياط ليئور موشاييف، الذي كان حتى أيام قليلة يقاتل في حي الشجاعية شمالي قطاع غزة، إن شركته انهارت.

وتابع موشاييف الذي تحدث للمشرعين بانفعال: "وضعي كارثي. كل يوم أخرج فيه لا أعرف كيف سأنهي يومي. أخشى أن أستخدم بطاقتي الائتمانية لشراء حليب الأطفال لابنتي".

وأضاف الجندي أمام لجنة الكنيست: "لم أتسلم شيكلا. الثلاجة فارغة. ولم أحصل على أي منحة. أنا أخاطر بحياتي كل يوم. الرصاص يمر فوق رأسي. أنا أخاطر بحياتي لحمايتكم وحماية الجميع".

وتابع موجها حديثه للنواب: "هل يوجد أحد هنا ثلاجته فارغة؟ هل أحد منكم لم يتقاض راتبا؟".

واستطرد الجندي: "لم نفكر مرتين. لقد تركنا كل شيء في اليوم الأول . تركنا عائلاتنا وأعمالنا وذهبنا. ذهبت أنا إلى غزة وذهب أخي إلى الشمال".

وعندما سأله ممثل مصلحة الضرائب عن سبب عدم تقديمه مطالبة بالتعويض، أشار موشاييف للجنة إلى أنه "غير مسموح له بأخذ هاتف محمول إلى غزة".

وكان الجيش "الإسرائيلي" استدعى أكثر من 300 ألف من جنود الاحتياط، في أعقاب هجمات حماس المباغتة يوم 7 تشرين الأول الماضي.

وحسب "تايمز أوف إسرائيل"، يعترف مسؤولون "إسرائيليون" بأنه رغم حصول العديد من جنود الاحتياط على مساعدات حكومية، فإن كثيرا منهم سقطوا في أزمات مالية طاحنة.

بالإضافة إلى ذلك، بدأت زوجات وأزواج العديد من جنود الاحتياط تنظيم حملة لجمع مساعدات، بهدف منع انهيار أعمال شركائهم. 

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟