اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بشبهة "الاتجار بالبشر"، تحتجز فرنسا منذ الخميس طائرة تقل 303 من الركاب الهنود كانت تقوم برحلة بين الإمارات العربية المتحدة ونيكاراغوا، كما أوقفت السلطات شخصين، وفق ما أعلنت أجهزة الدولة والنيابة في باريس الجمعة.

وحطت هذه الطائرة، وهي من نوع "ايرباص ايه340"، بعد ظهر الخميس في مدرج مطار فاتري الصغير (شمال شرق فرنسا)، متوقّفة فيه لأسباب تقنية. وهي محتجزة مذاك بعد تلقي "بلاغ مجهول" مفاده أنها "تنقل ركابا هنودا قد يكونون ضحايا شبكة للاتجار بالبشر"، على ما أوضحت النيابة العامة.

وأضافت النيابة أن التحقيق جار "للتأكد مما إذا كانت هناك عناصر تدعم شبهة الاتجار بالبشر من قبل عصابة منظمة، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن 20 عاما وغرامة قدرها ثلاثة ملايين يورو".

وأوضحت النيابة أن "جلسات الاستماع والتدقيق في شروط وأهداف نقل الركاب" جارية، مشيرة إلى إيداع راكبين الحبس الاحتياطي.

وأفاد مصدر مطلع على مجريات هذه القضية بأن الطائرة توقّفت في مطار فاتري، على بعد 150 كيلومترا من شرق باريس، لتزويدها بالوقود. ويُرّجح، بحسب المصدر عينه، أن يكون الركاب الهنود، وهم في أغلب الظنّ كانوا يعملون في الإمارات العربية المتحدة، قد أرادوا التوجّه إلى أميركا الوسطى في محاولة لدخول الولايات المتحدة وكندا بطريقة غير قانونية.

وذكرت دائرة مارن (شمال شرق) أن هذه الرحلة التابعة لشركة "ليجند إيرلاينز" الرومانية "ظلت متوقفة على مدرج مطار فاتري بعد هبوطها (الخميس) بعد الظهر" وصعود وحدة من الدرك التابع للنقل الجوي على متنها. 

الأكثر قراءة

طوفان الأجيال في أميركا