اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يحل منتخب الأردن اليوم الخميس ضيفاً على نظيره اللبناني في لقاء ودي يجمعهما على ملعب رشيد كرامي البلدي في طرابلس، في إطار استعداداتهما المكثفة للمشاركة في كأس آسيا لكرة القدم، المزمع اقامتها في قطر مطلع العام الجديد.

وأوقعت قرعة كأس آسيا منتخب الأردن في المجموعة الخامسة إلى جانب كوريا الجنوبية وماليزيا والبحرين، فيما استقر منتخب لبنان في المجموعة الأولى برفقة قطر والصين وطاجيكستان.

وتقام مباراة الأردن ولبنان بدون حضور جماهيري، بهدف تجنب كشف أوراقهما مع بدء العد التنازلي لانطلاق كأس آسيا، فضلا عن أن التبديلات ستكون غير محددة للجانبين.

ووصل وفد الأردن طرابلس مساء الثلاثاء، وخاض تدريبه الوحيد مساء أمس استعداداً للقاء.

وتشكل المباراة فرصة مهمة للمدير الفني الجديد لمنتخب لبنان ميودراغ رادولوفيتش، حيث سيقف على قدرات لاعبيه قبل الاستقرار على القائمة النهائية لكأس آسيا.

وسيخوض منتخب لبنان الذي واصل تدريباته المكثفة، بعد مباراة الأردن، مواجهة ثانية أمام السعودية في قطر يوم 4 المقبل.

وتعتبر هذه المواجهة الودية الأولى لمنتخب الأردن، بعد أن خاض مواجهتين أمام طاجيكستان والسعودية في تصفيات المونديال.

ويأمل منتخب الأردن بتحقيق فوز معنوي سيكون الأول بقيادة مديره الفني المغربي الحسين عموتا، الذي لم يستطع على امتداد 6 مباريات ودية ورسمية من تسجيل أي فوز.

وتشكل المباراة فرصة مهمة للمدير الفني الجديد لمنتخب لبنان ميودراج رادولوفيتش، حيث سيقف على قدرات لاعبيه قبل الاستقرار على القائمة النهائية لكأس آسيا.

ويخوض منتخب الأردن المباراة بغيابات لعدد من لاعبيه يتقدمهم علي علوان ونور الروابدة، حيث بقيا في عمان لحاجتهما لتدريبات بدنية إلى جانب عدد من المحترفين في الخارج كموسى التعمري ويزن النعيمات.

وسيعود منتخب الأردن بعد المباراة إلى العاصمة عمان ليواصل تدريباته المكثفة قبل التوجه إلى قطر ولقاء منتخبها يوم 5 المقبل وديا ثم اليابان يوم 9 وقبل المشاركة في كأس آسيا.

تفوق أردني

ووفقا لاحصائية صادرة عن الاتحاد اللبناني، فإن المنتخبين الشقيقين تواجها على امتداد التاريخ في "32" مباراة، حيث فاز الأردن في "11" مقابل "8" انتصارات للبنان وتعادلا في "13".

الأكثر قراءة

حزب الله يستبعد الحرب الشاملة والموفد الألماني غادر دون «جوابٍ» استشهاد القيادي محمد ناصر والمقاومة تمطر قواعد العدو بالصواريخ هل طرحت البطريركية المارونية صلاح حنين على» الثنائي الشيعي»؟