اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يبرز اسم الخبير في الشؤون الأمنية حسن حريري لا سيما مع تصدره قائمة فوربس لأشهر رجال الأعمال في الشرق الأوسط.

وفي حديث عما يعانيه لبنان والعالم من خضات أمنية إعتبر حريري أن مجتمعنا لا يزال آمناً مقارنة بما يعيشه العالم ولا يزال التكافل الاجتماعي موجوداً والناس في مجتمعنا لا ترضى الأذى لبعضها، كما أن جرائم كالسرقة لا تزال منبوذة اجتماعياً. فعلى سبيل المثال في لندن يتفادون الخروج والتجول في وقت معين بسبب معرفتهم بوجود سرقات، بينما في لبنان هذا الأمر ليس موجوداً.

وفي سؤال عن تزايد الاعتماد على الأمن الذاتي في لبنان شدد حريري على أهمية الأمن والحماية المقدَمَين من شركات الأمن حيث أن عملها مضبوط ضمن قوانين مرعية الإجراء وتحت مراقبة وسلطة الدولة، كما أن موظفي هذه الشركات هم مدرَّبون على القيام بالوظيفة المطلوبة منهم. وأكد حسن حريري أن ذلك لا يؤثر على هيبة الدولة وحضورها إنما هو دور مجتمعي لشركات الأمن وهو موجود في كل دول العالم بعيداً عن السلاح ويشكّل عاملاً مساعداً للقوى الأمنية.

وفي سؤال عن انجذاب اللبنانيين لمتابعة ما يختص بالأمور الأمنية بشكل بات يتفوق لدى البعض على الشؤون السياسية والاقتصادية أكد حريري أننا شعب يحب متابعة كل الأمور، والمواضيع الأمنية جذابة فالناس تبحث عن الأخبار والفضائح والقصص الامنية، كما أن موقع لبنان بين الحرب الدائرة في سوريا وحرب فلسطين يزيد من اهتمام الناس كوننا وسط نشاط أمني دائم.

ولدى سؤاله عن تكريمه المنتظر من قبل "أرض المبدعين" لا سيما بعد البصمة المميزة التي تركها في مجال الشؤون الأمنية، أجاب حريري أن تكريم الشخص في بلده هو بحد ذاته قيمة مضافة وهذا يعزز الانتماء للوطن ويدفعنا لتوسيع أعمالنا ونشاطنا فيه. فالإنسان يشعر بالفرح والفخر عندما يتم تقديره في وطنه، وأينما كنا في أي دولة في العالم لا بد لنا من العودة الى لبنان والاستثمار فيه إيماناً منا بدوره.

وختم حريري مشدداً على إيمانه الكبير بمستقبل لبنان، والدليل هو توسيعه لأعماله فيه حيث ستتوسع شركته لتضم أكثر من مئة موظف، كما شجع المستثمرين للقدوم الى لبنان لأن هذا البلد لا يموت وعلينا الوقوف بجانبه لكي ينهض مجدداً.

كما توجه حسن حريري للشباب اللبناني طالباً منهم ترسيخ ايمانهم في هذا البلد وتعزيز ثقتهم بمفهوم الدولة ومفهوم التكافل والتعايش الاجتماعي لأنه العامل الأساسي في الاستقرار الاجتماعي، مشدداً على ضرورة الفصل بين النظام والمنظومة لأنه من الضروري أن نعيش ضمن نظام لكن دون أن أن نكون مسيّسين بطريقة تمنعنا من أن نمتلك نظرة مستقبلية لبلدنا.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

لبنان «ساحة» والسفيرة الاميركية: انتخبوا رئيسا قبل 15 ايلول والا الانتظار؟ «هدهد 3» ترصد قاعدة «رامات دافيد» وارباك في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية هل تصدر الحكومة دفعة من التعيينات؟ ابو حبيب الى سوريا؟