اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الأربعاء، بنجاة عائلة مكونة من 9 أفراد، بعد أن سكب مستوطنون "إسرائيليون" حمض النتريك "ماء النار" على خيمتهم، شرق بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الوكالة نقلا عن مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية: قام مستعمرون عبر طائرة مسيرة بسكب "ماء نار" مركز (حمض النتريك) على خيمة المواطن محمد عواد الرشايدة (40 عاما) في منطقة برية الرشايدة، أثناء تواجد أفراد العائلة بداخلها، وقد تمكنت العائلة من مغادرة الخيمة التي تضررت بشكل كبير". وأشار بريجية إلى أن التجمعات البدوية في عرب الرشايدة "أصبحت تعاني بشكل كبير من انتهاكات واعتداءات المستعمرين المتكررة، خاصة بعد السابع من أكتوبر-تشرين الاول الماضي".

"ماء النار" أو حمض النتريك (HNO3) أو الماء القوي (من اللاتينية aqua fortis) أو روح النتر، هو حمض معدني أكال جدا يمتلك قدرة على إذابة المعادن المختلفة بما فيها الفضة.

ويذكر ان أعمال العنف  تصاعدت في الضفة الغربية المحتلة التي وصلت بالفعل هذا العام إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من 15 عاما، بعد أن شنت "إسرائيل" حربا جديدة على قطاع غزة ردا على معركة "طوفان الأقصى" التي أشعلتها حركة  حماس مع فصائل مقاومة فلسطينية اخرى في السابع من أكتوبر الماضي.

وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قد حذر من أن العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية قد ينقلب ضد "إسرائيل" إن لم تتم السيطرة عليه.

كما حذر مسؤولون أمنيون "إسرائيليون" من تصعيد أمني في الضفة الغربية، بسبب عدم مسؤولية الوزراء في الحكومة.

من جهته ندد مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بالهجمات التي يرتكبها "مستوطنون إسرائيليون ضد فلسطينيين" في الضفة الغربية، معربا عن "قلقه العميق" إزاء ذلك.

الأكثر قراءة

العلويّون ضحايا العلويين