اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أمضى لاعبو ريال مدريد الإسباني الأسبوع الأخير بعيدا عن الملاعب بعد حصولهم على عطلة أعياد الميلاد في الأمتار الأخيرة لعام 2023.

وبعدما أنهى الريال عام 2023 بوجود 8 مصابين رغم الفوز الأخير بهدف دون رد في فيتوريا على ديبورتيفو ألافيس وتقاسمه صدارة الدوري الإسباني مع جيرونا، يستعد الفريق الملكي الآن لمواجهة ريال مايوركا في ملعب سانتياغو برنابيو، يوم الأربعاء المقبل بالأسبوع التاسع عشر.

وعاد لاعبو الريال لملعب التدريبات أمس الجمعة، بعد حصول لاعبيه على 7 أيام من الراحة لأعياد الميلاد.

يأتي ذلك في انتظار عودة المصابين وكذلك حسم المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي هوية الحارس الأساسي للفريق في النصف الثاني من الموسم.

وينتظر أن يجري كل من فينيسيوس جونيور، المصاب بتمزق عضلي، وداني كارفاخال، المصاب في العضلة النعلية اليسرى، وفيرلان ميندي الذي يعاني من إصابة عضلية طفيفة، وإدواردو كامافينغا، الذي تعرض لإصابة في الركبة، تدريبات خاصة على العشب في إطار مرحلة التعافي لهم.

بينما سيستمر الثلاثي المكون من البلجيكي تيبو كورتوا والبرازيلي إيدير ميليتاو والنمساوي ديفيد ألابا في الابتعاد لفترة طويلة عن الملاعب بسبب إصابات الركبة.

فيما يواصل التركي أردا غولر عملية التأهيل بعدما فشل في المشاركة في أي مباراة مع الريال منذ الانضمام إليه الصيف الماضي بسبب تعرضه لثلاث إصابات متتالية.

بينما سيتعين على أنشيلوتي أن يقرر بشأن من سيقوم بحراسة مرماه بشكل أساسي بعد عودة كيبا أريزابالاغا من الإصابة وتألق الأوكراني أندري لونين في المباريات الأخيرة للريال. 


أنشيلوتي يختار أولويته بين ريال مدريد والبرازيل

كشف تقرير صحافي إسباني، عن جلسة مرتقبة بين إدارة ريال مدريد، والمدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي.

وذكرت  صحيفة "آس" الإسبانية، إنه لا يوجد أي اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي لكرة القدم بشكل رسمي حتى الآن، لتوليه تدريب منتخب السيليساو.

وأضافت الصحيفة: "أنشيلوتي كان واضحا جدا، فهو معجب بالعرض من الاتحاد البرازيلي، لكن ريال مدريد هو أولويته وإذا تلقى عرضا للتجديد سيبقى في منصبه الحالي".

وأشار التقرير إلى أن أنشيلوتي أكد لمسؤولي الاتحاد البرازيلي أنه سعيد جدا في ريال مدريد، وإذا حصل على أي فرصة للتجديد فلن يتردد، والأمر لا يتعلق بالمال لأنه حال جدد سيحصل على نفس راتبه الحالي، لكن الأمر يتعلق بشعوره بالدعم من النادي والجماهير واللاعبين.

وأفادت "آس" بأن إدارة ريال مدريد تخطط للاجتماع مع أنشيلوتي عقب بطولة كأس السوبر الإسباني، التي ستقام في شهر كانون الثاني المقبل بالمملكة العربية السعودية.

وأكد التقرير، أنه إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها فإن أنشيلوتي سيبقى حتى 2025، لأنه حتى الآن أقرب للاستمرار في مدريد من تدريب البرازيل.

ازمة الدفاع

على صعيد آخر، يعيش أنشيلوتي أزمة كارثية في ريال مدريد بسبب مركز قلب الدفاع.

وبعد إصابة ميليتاو في بداية الموسم بقطع في الرباط الصليبي، ولاحقا النمساوي ديفيد ألابا، لم تعد الخيارات كثيرة أمام المدرب الإيطالي.

وما عقد الأمور، كان طرد ناتشو في مواجهة ديبورتيفو ألافيس بالجولة الماضية، ولم يتبق أمام أنشيلوتي سوى الاعتماد على لاعب خط الوسط الفرنسي أوريلين تشواميني.

وسبق وأن لعب تشواميني في مركز قلب الدفاع مرتين، ونال الثناء من مدربه، كما أن ريال مدريد لم يستقبل أي هدف خلال 135 دقيقة خاضها الفرنسي في هذا المركز، وفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية.

ومن المقرر أن يكون تشواميني بجانب أنطونيو روديغر في خط دفاع الميرينغي، خلال مواجهة ريال مايوركا بالليغا يوم 3 كانون الثاني المقبل.

كورتوا وحيدا

من جهة أخرى، يبحث ريال مدريد عن ضم حارس مرمى جديد، خلال الصيف المقبل، يكون بديلًا للبلجيكي تيبو كورتوا.

وأصيب كورتوا بقطع في الرباط الصليبي، قبل انطلاق الموسم الحالي، ما دفع ريال مدريد لاستعارة الحارس كيبا من تشيلسي لمدة موسم واحد، كما يتواجد أيضا أندريه لونين في قائمة الملكي.

وذكرت العديد من التقارير الصحافية طوال الفترة الماضية، أن ريال مدريد ينوي شراء كيبا نهائيًا بعد حمايته لعرين المرينغي هذا الموسم.

لكن صحيفة "آس" الإسبانية كشفت أمس الخميس، أن ريال مدريد لا يرجح شراء كيبا بعد انتهاء إعارته، مضيفة أن لونين سيبحث عن فرصة اللعب أساسيًا في نادٍ آخر، علمًا بأن عقده يمتد حتى عام 2025.

وأشارت: "بغض النظر عمن سيحرس مرمى ريال مدريد بقية الموسم الحالي، فإن كيبا ولونين لن يستمرا داخل قلعة سانتياغو برنابيو، وسيبدأ النادي البحث عن حارس جديد".

ومن المقرر أن يعود كورتوا للمشاركة مع ريال مدريد، عقب نهاية الموسم الجاري، ووقتها سيكون الأقرب للعب بشكل أساسي.

الأكثر قراءة

المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!