اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


استقرت أسعار الذهب، في التعاملات الآسيوية المبكرة ء، في ظل حجم تداول ضعيف وتوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة في الربع الأول من 2024 وضعف الدولار بشكل عام.

ومن المرجح أن يشهد الأسبوع الحالي تداولات ضعيفة في ظل قضاء المتداولين في أنحاء العالم لعطلات حتى بداية العام الجديد.

وعززت بيانات أميركية صدرت الأسبوع الماضي وأشارت إلى تراجع التضخم من توقعات الأسواق المالية بخفض المركزي الأميركي لأسعار الفائدة في مارس المقبل. ويتوقع المتداولون الآن فرصة قدرها 80 بالمئة تقريبا لخفض الفائدة، وفقا لخدمة سي.إم.إي فيد ووتش.

ومن شأن انخفاض أسعار الفائدة تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عائدا.

وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1 بالمئة لكنه ظل بالقرب من أدنى مستوى في خمسة أشهر وهو في طريقه إلى أسوأ أداء سنوي له منذ عام 2020.

ويجعل ضعف الدولار الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى.

التغير في الأسعار

واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 2066.86 دولار للأونصة، وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.4 بالمئة إلى 2078.20 دولارا للأونصة.

ويتجه الذهب لتحقيق مكاسب تزيد على 13 في المئة هذا العام (حوالى 240 دولارا للأونصة)، وهي الأفضل منذ 2020 بفضل التوجه لشراء أصول الملاذ الآمن، وهو التوجه المدفوع بالحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط إلى جانب الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأميركية.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.2 بالمئة إلى 24.25 دولارا للأونصة، بينما استقر البلاتين عند 978.56 دولار. وتراجع البلاديوم بنسبة 0.3 في المئة إلى 1176.49 دولار للأونصة.