اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت وزارة الثقافة الفلسطينية، اليوم السبت، بأن القصف "الإسرائيلي" على غزة دمر بالكامل الحمام الأثري الوحيد المتبقي في القطاع والذي يعود بناءه إلى ما يقارب ألف عام.

وأضافت الوزارة في بيان أن "طائرات الاحتلال قصفت حمام السُمره وسط مدينة غزة ودمرته بالكامل".

وأوضحت الوزارة في بيان أن مساحة الحمام تبلغ "نحو 500 متر، ويعتبر مزارًا سياحيًا وعلاجيًا في الوقت ذاته. وأول من قام بالعمل بههم السامريون ومن هنا بدأ يطلق عليه اسم حمام السُمره".

ونشرت الوزارة على صفحتها على فيسبوك صورًا للحمام قبل القصف وبعده.


كما دمرت قوات الاحتلال العديد من المواقع الدينية التاريخية والمتاحف والمواقع الأثرية في غزة، التي كانت مركزًا ثقافيًا لجميع الحضارات التي غزت المنطقة، من مصر أوائل القرن الخامس عشر قبل الميلاد، إلى اليونانيين في عهد الإسكندر الأكبر. عظيم، للإمبراطوريتين الرومانية والبيزنطية.

وذكرت تقارير نشرتها عدة مواقع أجنبية، من بينها آرت نيوز، أن كنائس ومساجد عمرها قرون قد سقطت ضحية لحملة القصف، بما في ذلك المسجد العمري في جباليا شمال غزة، وكنيسة القديس برفيريوس التي تقع يُعتقد أنها ثالث أقدم كنيسة في العالم. ومسجد ابن عثمان والسيد هاشم.

ووفقاً لوزارة السياحة والآثار الفلسطينية، ليس من الممكن حاليًا الحصول على تقييم كامل للمواقع التراثية المتضررة أو المدمرة، نظراً للظروف على الأرض..

وتواصل "إسرائيل" قصف قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول بعد هجوم لحماس على بلدات ومعسكرات لجيش الإحتلال على الحدود مع قطاع غزة أدى إلى مقتل 1200 "إسرائيلي".

وطالبت حركة حماس منظمة اليونسكو وغيرها من المنظمات الدولية المعنية بحماية المواقع الأثرية والتاريخية بالوقوف أمام استهداف جيش العدو المتعمد لأغلب المواقع والمعالم التاريخية في قطاع غزة.

الأكثر قراءة

مُحامو سلامة طلبوا مهلة لتقديم الدفوعات الشكليّة... والقاضي حلاوي أوقفهم ... والجلسة الثانية الخميس المقبل محادثات لودريان مع العلولا ستطرح حلاً يبدأ بجلسىة انتخاب دون نصاب تليها جلسة حوار ثم جلسات الانتخاب الأنظار تتجه الى الحدود الجنوبيّة مع شمال فلسطين المحتلة بعد تهديدات العدو الإسرائيلي بالتح