اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت ملكة الدنمارك مارغريت الثانية، أمس الأحد، أنها تعتزم التنازل عن العرش لتفسح الطريق أمام أبنها ولي العهد الأمير فريدريك.

وجاء إعلان الملكة خلال خطابها بمناسبة العام الجديد أنها تعتزم التخلي عن العرش في 14 كانون الثاني المقبل، والذي يوافق الذكرى الثانية والخمسين لاعتلائها العرش في سن الحادية والثلاثين يعد وفاة والدها الملك فردريك التاسع.

وأكدت رئيس الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن القرار في بيان صحفي أشادت فيه بالملكة (83 عامًا) وقدمت "شكرًا صادقًا لصاحبة الجلالة الملكة على تفانيها مدى الحياة وجهودها الدؤوبة من أجل المملكة".

ولطالما كانت مارغريت، المدخنة الشرهة التي يبلغ طولها مترًا واثنين وثمانين سنتيمترًا، إحدى أكثر الشخصيات شعبية بين جموع الشعب.

وغالبًا ما كانت تسير في شوارع كوبنهاغن دون مرافقين تقريبًا وحازت إعجاب الدنماركيين بودها وحفاوتها بال خرين ومواهبها كعالمة لغوية وكمصممة أزياء أيضًا.

كانت مارغريت متزلجة متحمسة أيضًا وعضو في وحدة القوات الجوية الدنماركية النسائية كأميرة، وانضمت لدورات التدريب على رياضة الجودو كما خاضت اختبارات التحمل في الثلج، وظلت مارغريت متماسكة حتى مع تقدمها في السن.

وفي عام 2011 وبعدما بلغت السبعين، زارت القوات الدنماركية في أفغانستان مرتدية زيًا عسكريًا من قطعة واحدة.

وبوصفها الملكة، اعتادت التنقل عبر البلاد وزيارة غرينلاند وأرخبيل جزر فارو- وكلاهما يتبع مملكة الدنمارك ويتمتع بحكم شبه ذاتي- بشكل منتظم، حيث كانت تجد في انتظارها حشودًا مبتهجة في كل مكان.

الأكثر قراءة

إستنفار على الحدود الأردنيّة مع فلسطين المحتلّة بعد مقتل 3 «إسرائيلين» نتنياهو: أصدرتُ تعليمات لتغيير الوضع في الشمال أسبوع حاسم لسلامة... والراعي يُحذر من فراغ «مُتعمّد»