اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تعهّد رئيس "الموساد الإسرائيلي"، اليوم الأربعاء، بأن يصل جهاز الاستخبارات إلى جميع قادة حماس، وذلك غداة مقتل نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في ضربة في لبنان.

وقال ديفيد برنيع إن جهاز الاستخبارات "ملتزم بتصفية الحسابات مع الذين وصلوا إلى غلاف غزة في السابع من تشرين الأول" ومع قيادة حماس.

وأضاف برنيع أن "الأمر سيستغرق وقتاً، تماماً كما حدث بعد مذبحة ميونخ، لكننا سنضع أيدينا عليهم أينما كانوا".

وجاءت تصريحات برنيع خلال تشييع رئيس الموساد الأسبق تسفي زامير، الذي أشرف على العمليات الانتقامية "الإسرائيلية" ضد الجماعات الفلسطينية في أعقاب مقتل رياضيين أولمبيين "إسرائيليين" في ميونخ في العام 1972.

وقتل العاروري في قصف شنته طائرة مسيرة على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.

وفي الوقت الذي لم تعلن فيه "إسرائيل" مسؤوليتها عن الحادثة، وجه مسؤولون لبنانيون أصابع الاتهام إليها.

ونفذت حركة حماس هجوماً غير مسبوق ضد "إسرائيل" صبيحة السابع من تشرين الأول، أدى إلى مقتل 1140 "إسرائيلياً" وفق المعطيات الرسمية "الإسرائيلية".

وردت "إسرائيل" بقصف عنيف ترافق منذ 27 تشرين الأول مع هجوم بري، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 22 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال، إضافةً إلى إصابة أكثر من 57 ألفاً.

وتقول إسرائيل إن من بين القتلى 8000 من مقاتلي حماس.

وتابع برنيع: "على كل أم عربية أن تعلم أنه إذا شارك ابنها بشكل مباشر أو غير مباشر في مذبحة السابع من أكتوبر فإن دمه سيكون في رقبتها".

الأكثر قراءة

إستنفار على الحدود الأردنيّة مع فلسطين المحتلّة بعد مقتل 3 «إسرائيلين» نتنياهو: أصدرتُ تعليمات لتغيير الوضع في الشمال أسبوع حاسم لسلامة... والراعي يُحذر من فراغ «مُتعمّد»