اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، اليوم الأحد: "أنصار الله في اليمن كشفوا ضعف وهزالة وعجز الجيش الأميركي عن حماية السفن "الإسرائيلية" والسفن المتوجهة إلى الكيان المحتل".

واضاف, "مهما فعلت أميركا لن تستطيع في البحر الأحمر أن توفّر الحماية للسفن المتوجة إلى "إسرائيل", نظموا حشد مؤلف من عشرين دولة ولم ولن يتغيّر شيء وهذا دليل على هزالة أميركا وعجزها في الميدان".

وتابع قاووق, "الذي تغيّر هو أنّ في العراق هناك مقاومة شريفة وشجاعة تضرب الإحتلال الأميركي الشريك في العدوان على غزة كل يوم في الصواريخ والطائرات المسيّرة وتنصر غزة كما في لبنان واليمن وبذلوا الدماء نُصرة لغزة".

ولفت إلى أن, "هناك دول عربية تطلب من "إسرائيل" أن تُكمل المعركة للقضاء على المقاومة وهذه ليست عروبة لأن الدول التي تخذل غزة ليست دول عربية أصيلة بل هذه عروبة مزيّفة وأميركية".

وأردف, "من غير المطلوب أن يحرّكوا الجيوش والطائرات بل المطلوب أن يقطعوا العلاقات مع "إسرائيل", والمطلوب من موانئ دبي أن لا تدخل السفن الإسرائيلية إليها والمطلوب هو قطع العلاقات الإقتصادية والتجارية والمالية مع العدوّ "الإسرائيلي".

ونوّه إلى أن, "نتيجة المعركة في غزة أو في لبنان فإن الهزيمة ستكون هزيمة مشتركة عندما ننتصر على إسرائيل وعندما نهزم المشروع الإسرائيلي فإننا نحن نهزم أميركا وإسرائيل معاً لأنهم شركاء في هذه المعركة".

وقال قاووق: "المطلوب كان ولا يزال دولياً وبعض الدول العربية الإستفراد بغزة من أجل تحقيق الأهداف الإسرائيلية لكن لسنا ممن يخذل غزة ولن يأتي اليوم الذي نترك فيه غزة لوحدها".

وشدد على انه, "لن يكون هناك استهداف للمدنيين دون عقاب، ولا عدوان على لبنان دون جوابٍ وحساب وسنبقى في ميدان المواجهة ننصر غزة بصواريخنا ومسيّراتنا وسيل دمائنا لأن المعركة واحدة والمصير واحد والمستقبل واحد وسيل الدماء واحد".

واعتبر ان, "دعوات التهدئة التي تأتي من دول أجنبية أو عربية دون أن تبدأ بمطالبة العدو بوقف العدوان على غزة هي دعوة ملغّمة ومسمومة".

وختم قاووق, "البداية تكون في وقف العدوان على غزة وغير ذلك سنبقى في الميدان ننصر غزة بدمائنا وسلاحنا ومستعدون لكلّ الإحتمالات وجهّزنا كل المفاجأت ونحن أهل الميدان وإن شاء الله من صُنّاع انتصاراتها".

الأكثر قراءة

حزب الله يُحذر من الخروقات «الإسرائيليّة»: للصبر حدود الجولاني مُستقبلا جنبلاط: سنكون سنداً للبنان