اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بعد مرور ثلاث سنوات على أحداث 6 شباط في مبنى الكابيتول الأميركي، وعلى بعد أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية لعام 2024، أظهر استطلاع رأي جديد أن غالبية البالغين الأميركيين تقريبا يعتقدون أنه ستكون هناك أعمال عنف في الانتخابات المقبلة.

وحسب ما ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي، فإن الاستطلاع، الذي أجرته شبكة "سي بي إس" وشركة الأبحاث "يوغوف"، وجد أن 51 في المئة من المشاركين يتوقعون أن يتقبل الجانب الخاسر في الانتخابات "الخسارة بسلام".

في المقابل، يرجح 49 في المئة من البالغين الأميركيين حدوث "أعمال عنف بسبب تلك الخسارة".

هذا وكشف الاستطلاع أيضا أن 78 في المئة من المشاركين "لا يوافقون على الأفعال التي قام بها الأشخاص الذين اقتحموا مبنى الكابيتول يوم 6 شباط".

وشمل هذا الرقم 70 في المئة من الجمهوريين و82 في المئة من المستقلين، و84 في المئة من الديمقراطيين.

وفي الوقت نفسه، عبّر 70 في المئة من المشاركين عن شعورهم بأن الديمقراطية الأميركية مهددة، بينما قال 30 في المئة إن ديمقراطيتهم آمنة.

وأبرز المصدر أن الاستطلاع شمل 2157 من المقيمين البالغين في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه تم إجرؤه في الفترة من 3 إلى 5 كانون الثاني الجاري.

ويوم 6 كانون الثاني 2021، اقتحم حشد غاضب من أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مبنى الكابيتول، لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية 2020، التي قادت جو بايدن إلى البيت الأبيض. 

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟