اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
اعلن سفير إيران لدى سوريا حسين أكبري إن بلاده تلقت قبل 10 أيام رسالة أميركية عبر دولة خليجية، تعرض تسوية بشأن المنطقة برمتها. وأوضح أكبري أن دولة خليجية سلمت طهران رسالة من واشنطن، وأرسلت وفدا رفيعا لطهران لمناقشة تفاصيل الرسالة، التي تضمنت عرضا أميركيا يبدأ بعدم توسيع دائرة الحرب كأرضية لحل أزمات المنطقة.

وقال: «ردنا على العرض الأميركي كان أن لحلفاء طهران حق تقرير مصيرهم ومصير شعوبهم، وقد أكدنا أن قرار حلفائنا السياسي مستقل ولا نقرر بدلا عنهم».

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قد حذّر من أن الحرب في المنطقة ستتسع إذا لم تتوقف الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة. وقال كنعاني إن «إسرائيل» لم تحقق أيا من أهداف حربها على غزة، وإن المقاومة الفلسطينية ستكون قادرة على إدارة القطاع.

كما أشار إلى أن «إسرائيل» تكبدت خسائر إستراتيجية لا يمكن ترميمها في غزة، وهي غير قادرة على إدارة الحرب. وقال إن «جرائم الأشهر الثلاثة الماضية أثبتت أن هذا الكیان لا يلتزم بأي من المبادئ والقوانين الأخلاقية والإنسانية والدولية. وقد خلق لنفسه فضيحة دولية ولم يترك أي ذریعة وعذر للمدافعین عن حقوق الإنسان».

كما شدّد على أن العديد من حالات انعدام الأمن في منطقة الشرق الأوسط «یعود إلی الوجود غير القانوني للقوات الأميركية وتدخلها في شؤون دول المنطقة، ودعمها للكیان الصهيوني».

رئيس الأركان الإيراني

اتهم رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري»أميركا بتدريب الجماعات الإرهابية وتقديم الدعم الاستخباراتي لها».

وقال اللواء محمد باقري إن «المقاومين الفلسطينيين الأبطال في قطاع غزة المحاصر بشكل كامل، استطاعوا تنفيذ أكبر عملية خدعوا فيها العدو واستخدموا ضده عنصر المباغتة، رغم امتلاكه قوة استخباراتية ذكية على الطراز العالمي وإمكانات وأجهزة اتصالات متطورة»، مؤكدا أن «الشعب الفلسطيني يواصل جهاده لتحقيق أهدافه»، حسب وكالة «تسنيم» الإيرانية.

وأشار إلى حادثة كرمان الأسبوع الماضي، وقال: ان «الأميركيين في قمة النفاق، يدينون هذه الحادثة ويعربون عن تعازيهم، لكنهم من وراء الكواليس يدعمون الإرهابيين ويدعمونهم، ويعملون على تمكينهم إعلامياً وتدريبيا، ويرسلوهم لقتل الشعب الإيراني والشعوب الأخرى».

الأكثر قراءة

نصرالله يُحرج المزايدين باختبار «السيادة» : إفتحوا البحر للنازحين! خطة أمنيّة في بيروت الكبرى... و«الخماسيّة» في عوكر «مكانك راوح» جبهات المساندة تنسّق للتصعيد... وإخلاء مُستوطنات جديدة في الشمال