قُتل 9 جنود أتراك وأصيب 4 جنود آخرين خلال اشتباكات مع مسلحين من حزب العمال الكردستاني حاولوا التسلل إلى قاعدة تركية في شمال العراق. وأعلنت وزارة الدفاع التركية ، تدمير 29 هدفا للمسلحين شمالي العراق وسوريا في غارات جوية أسفرت عن مقتل عدد كبير من المسلحين بحسب بيان عسكري تركي.
في غضون ذلك، يعقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعا أمنيا طارئا في إسطنبول وفق ما أعلنت الرئاسة، وذلك عقب هذا الهجوم.
وفي رسالة عبر منصة إكس، أعلن مكتب الرئيس التركي عقد اجتماع أمني برئاسة أردوغان في قصر دولما بهجة في إسطنبول في حضور وزراء الخارجية هاكان فيدان والدفاع يشار غولر والداخلية علي يرلي قايا. ويحضر الاجتماع أيضا رئيس الاستخبارات والمستشار الدبلوماسي إبراهيم قالن.
كما قرر حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب المعارضة الرئيسي، حزب الشعب الجمهوري، إرجاء تقديم مرشحِيهما للانتخابات البلدية المقررة في 31 آذار، بعد مقتل الجنود الأتراك شمال العراق.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان إن 4 جنود توفوا متأثرين بجراحهم بعدما أعلنت في وقت سابق مقتل 5 جنود وإصابة 8 آخرين جراح 3 منهم خطرة نتيجة الاشتباكات مع عناصر حزب العمال الكردستاني بمنطقة عملية "المخلب القفل" في شمال العراق.
وأشارت وزارة الدفاع التركية إلى أن الاشتباكات أسفرت أيضا عن مقتل 15 مسلحا من حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية".
وتقع القاعدة العسكرية التركية قرب منطقة "متينا" في أقصى شمال العراق، وردا على الهجوم، أعلنت السلطات التركية عن عملية عسكرية لا تزال جارية في المنطقة.
ويأتي الهجوم الجديد بعد مقتل 12 جنديا تركيا في أواخر كانون الأول الماضي في هجومين منفصلين على قاعدتين عسكريتين تركيتين في شمال العراق.
ويشن الجيش التركي بانتظام عمليات عسكرية برية وجوية ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني ومواقعهم في شمال العراق، في إقليم كردستان العراق وفي منطقة سنجار الجبلية.
وأطلقت أنقرة في 17 نيسان عام 2022، عملية "مخلب القفل" ضد معاقل حزب العمال الكردستاني في مناطق متينا والزاب وأفشين باسيان شمالي العراق.
وأقامت تركيا على مدى السنوات الـ25 الماضية عشرات القواعد العسكرية في كردستان العراق لمحاربة حزب العمال الكردستاني الذي لديه أيضا قواعد خلفية في المنطقة.
وأعلن حزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا مسلحا ضد السلطات التركية منذ عام 1984، مسؤوليته عن هجوم استهدف في تشرين الأول العام الماضي مقر وزارة الداخلية في أنقرة وأدى إلى إصابة شرطيين.
يتم قراءة الآن
-
العلويّون ضحايا العلويين
-
"Soft landing" فرنجية : فتّش عن المحيطين "كفانا خسارة"! جنبلاط نسق مع بري وقطع الطريق على جعجع القوات تنتظر بري وناقشت كلّ الخيارات منها المقاطعة
-
الانتخابات الرئاسية: الكواليس الداخلية تشتعل في سباق الحسم بري يعوّل على انتخاب الرئيس في 9 كانون 2... ودعوات للسفراء بعد الميلاد المعارضة لم تتفق على تسمية المرشح وجعجع يضغط لتأخير الحسم
-
وفد درزي سياسي – ديني في دمشق اليوم يلتقي الشرع جنبلاط سيقدّم مُذكرة حول العلاقة اللبنانيّة – السوريّة تطالب بإصلاحها
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:15
عصو كتلة اللقاء الديموقراطي النائب بلال عبدالله عن الملف الرئاسي: المطلوب الاتيان برئيس يرضي كل المكونات السياسية، ويجب على الجميع الالتزام بعدم تعطيل نصاب الجلسة في 9 كانون الثاني، وترشيحنا للعماد جوزاف عون جاء من منطلق المصلحة الوطنية ولعدم كسر التوازن في لبنان.
-
22:10
قوات العدو "الإسرائيلي" تقطع طريق عام بنت جبيل – عيترون بمكعبات إسمنتية بعد قطعها سابقاً بسواتر ترابية.
-
21:16
المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: نحاول إرسال بعثات طبية وآخر بعثة تأجل دخولها لغزة بسبب القصف، ومعظم الخدمات الصحية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير.
-
21:15
المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: نحاول يوميا إيصال المساعدات الطبية لقطاع غزة، وسلطات الاحتلال ترفض طلباتنا للدخول للمساعدة في قطاع غزة، ونطلب بصورة يومية من سلطات الاحتلال التوجه للمساعدة لكنها ترفض.
-
21:14
استشهاد طفل بنيران الاحتلال "الإسرائيلي" داخل مدرسة تؤوي نازحين شمال غربي مخيم النصيرات، وقصف مدفعي "إسرائيلي" يستهدف منطقة السكافي بمشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
-
21:13
حماس: ندعو أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للتحرك والضغط بكافة الوسائل لوقف الإبادة الوحشية بقطاع غزة، وما يتعرض له شمال قطاع غزة والقصف الصهيوني على مستشفى كمال عدوان جرائم غير مسبوقة بحق الإنسانية.