اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بعد مرور مئة يوم على الحرب في غزة، ظهرت الى العلن الخلافات في حكومة بنيامين نتنياهو، وآخرها اعتراضات وزير الأمن إيتمار بن غفير على الموازنة التي تنذر بفتح باب الخلاف على مصراعيه.

وأعلن بن غفير عن معارضته للتخفيضات التي اقترحها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في ميزانية الشرطة، حيث سيلتقي اليوم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في إطار محاولات التوصل إلى اتفاق بشأن موازنة 2024 التي من المفترض أن تصوت عليها الحكومة.

وقال مكتب  بن غفير إن الاجتماع مع نتنياهو يأتي بعد "ليلة من المناقشات الفاشلة".

ووفق موقع "واينت" فإنه في الوقت الحالي، يعتزم بن غفير التصويت ضد الميزانية بسبب الحديث عن أن سموتريتش يعتزم خفض حوالي مليار شيكل من ميزانية الشرطة.

وكانت الخلافات استعرت خلال اليومين الماضيين في حكومة الإحتلال بعدما أقدمت وزيرة المواصلات ميري ريغيف على السخرية من وزير الحرب يوآف غالانت بطريقة لاذعة، فوزعت أكياس الفوشار على الوزراء لدى دخوله القاعة، قائلة إن "العرض المسرحي قد بدأ"، حيث لم يحرك نتنياهو ساكنا، فيما أدى منع مدير مكتب غالانت في جلسة لاحقة من حضور الاجتماعات إلى "حرد" الوزير ومقاطعته حضور الجلسة لمدة ساعة كاملة.

إلى ذلك، اشتد الخلاف بين رئيس الأركان "الإسرائيلي" هرتسي هاليفي وعدد من الوزراء، الذين وجهوا له انتقادات لاذعة وهو ما دفعه أيضا إلى مقاطعة عدد من الاجتماعات الحربية.

المصدر:RT+ YNET