اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، إلى "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية" في قطاع غزة، مع مرور أكثر من 100 يوم على العملية العسكرية "الإسرائيلية" في قطاع غزة.

وأضاف في مؤتمر صحافي بنيويورك أن الشعب الفلسطيني يتعرض لعقاب جماعي، مؤكدًا على ضرورة وقف إطلاق نار إنساني فوري لضمان وصول المساعدات الكافية إلى حيث تكون هناك حاجة إليها.

كذلك أكد أن "وقف النار ضروري لتسهيل إطلاق سراح الأسرى، ولإخماد لهيب حرب أوسع. إن طول أمد الصراع في غزة سيزيد مخاطر التصعيد وإساءة الحسابات".

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في وقت سابق اليوم أن أكثر من 24 ألف شخص استشهدوا في قطاع غزة منذ بدء الحرب.

وأفادت الوزارة بمقتل أكثر من مئة فلسطيني في قصف وغارات "إسرائيلية" كثيفة خلال 24 ساعة في قطاع غزة، بينما قتلت امرأة وأصيب آخرون بجروح في عملية دهس في مدينة رعنانا في وسط "إسرائيل". وتم توقيف المنفذين الفلسطينيين.

وتبقى المخاوف قائمة من اتساع رقعة النزاع مع استمرار أعمال العنف ليس فقط داخل "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية المحتلة، بل على الحدود "الإسرائيلية"- اللبنانية، وفي الممرات البحرية قرب باب المندب والبحر الأحمر مع مواصلة الحوثيين اليمنيين تنفيذ هجمات على سفن. وأعلن اليوم عن إصابة سفينة بصاروخ قبالة جنوب شرق عدن.

واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق شنته الحركة في السابع من تشرين الأول على "إسرائيل" أدّى الى مقتل نحو 1140 شخصًا، غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادًا إلى مصادر "إسرائيلية" رسمية.

وخطف نحو 250 شخصًا كرهائن خلال الهجوم، لا يزال 132 منهم محتجزين، بينهم 25 على الأقل قتلوا، وفقًا للسلطات "الإسرائيلية".

فيما أُطلق سراح أكثر من مئة بموجب هدنة في أواخر تشرين الثاني، لقاء الإفراج عن 240 معتقلًا فلسطينيا من سجون "إسرائيلية".

وردًّا على الهجوم، تعهدت "إسرائيل" بـ"القضاء" على حماس وتشن منذ ذلك الحين حملة كثيفة من القصف والغارات المدمرة اتبعتها بهجوم بري منذ 27 تشرين الأول.