اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

مثل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، أمام محكمة مدنية في نيويورك حيث تتم مقاضاته للمرة الثانية بتهمة التشهير من قبل الكاتبة إي جين كارول.

وكان ترامب المرشح لانتخابات الرئاسة لعام 2024 قد أُدين في العام 2023 بتهمة الاعتداء الجنسي على الكاتبة إي جين كارول.

ويأتي ذلك غداة انتصار ترامب (77 عاماً) الساحق في ولاية أيوا وقبل استحقاق مفصلي في نيوهامشر.

وأعلن ترامب، الذي يعدّ المرشّح الأوفر حظاً في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بعد فوزه بسهولة في الانتخابات الحزبية في ولاية أيوا، عن نيّته الحضور والدفاع عن نفسه شخصياً في قاعة المحكمة في مواجهة إي جين كارول (80 عاماً) الكاتبة السابقة في مجلة "إيل" (Elle).

وأوفى الرئيس السابق بوعده ومثل أمام المحكمة التي وصلها في موكب سيارات ليموزين سوداء إلى جنوب مانهاتن المغطاة بالثلوج، وهو ما لم تشهده نيويورك منذ 700 يوم.

ويسعى الملياردير الجمهوري مرة جديدة إلى تحويل متاعبه القضائية إلى منصة سياسية للتنديد بـ"حملة اضطهاد" يقول إنه ضحيتها. وجلس ترامب إلى طاولة الدفاع مع وكلائه القانونيين في مواجهة الادّعاء.

وخصّصت الجلسة لاختيار هيئة المحلفين المدنية المؤلفة من 9 أشخاص، وقد أشاح خلالها ترامب والمدعية بنظرهما عن بعضهما البعض، بحسب وسائل إعلام أميركية تعنى بتغطية المحاكمات.

وغادر موكب ترامب نحو الساعة 15:00 (20:00 بتوقيت غرينتش)، علماً بأنه من المرتقب أن يشارك مساء في تجمّع انتخابي في ولاية نيوهامشر في شمال شرق البلاد، حيث ستنظّم في 23 كانون الثاني ثاني انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري.

وبعدما لزم الصمت في المحكمة، هاجم ترامب إي جين كارول في منصته لتواصل الاجتماعي "تروث سوشال" كاتباً: "من الصعب تصديق أنّني يجب أن أدافع عن نفسي في مواجهة الرواية الزائفة لهذه المرأة الزائفة".

وأعاد ترامب نشر مقتطفات من مقابلات تلفزيونية أجريت سابقاً معها ورسائل على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال ترامب الخميس عن الكاتبة: "لم أرَ هذه المرأة في حياتي... ليست لدي أيّ فكرة عن هويتها"، مكرّراً وصفها بالكاذبة و"المجنونة"، على الرغم من إدانته في أيار الماضي بتهمة الاعتداء جنسياً عليها في العام 1996 والتشهير بها في العام 2022 وإلزامه دفع تعويض لها بقيمة خمسة ملايين دولار.

الأكثر قراءة

الكمّاشة المالية الدولية تحاصر لبنان... ماذا ينتظر البلاد؟ هل يتمّ الإفراج عن سلامة غداً؟