اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تتسع الفجوة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" وسط مخاوف من أنّ الحرب في غزة لا تبدو لها نهاية، وأن الوضع هناك يزداد تعقيدًا يومًا بعد يوم بحسب ما ذكر تقرير لموقع "المونيتور".

وبحسب "المونيتور"، "يعتقد البيت الأبيض بشكل متزايد، أنّ رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو غير مهتم بإنهاء الحرب في غزة قريبًا لأسباب سياسية تضمن بقاءه في المنصب، وتكفل له عدم المساءلة القانونية، بسبب أخطاء السابع من تشرين الأول وما ارتبط بها من فشل لاحقًا".

ونقل عن مصادر دبلوماسية "إسرائيلية" وأميركية قولها، إن "الأزمة بين نتنياهو والبيت الأبيض لا تزال تتفاقم".

ويدلل التقرير على ذلك، بأن "آخر مرة تحدث فيها الرئيس جو بايدن مع نتنياهو كانت قبل 3 أسابيع، بينما يفضل مساعدوه الدخول في حوار مع عضو مجلس الوزراء الحربي بيني غانتس، الذي ينظرون إليه كطرف أكثر اعتدالًا ومرونة وواقعية".

ونقل عن مصدر سياسي "إسرائيلي" رفيع مشارك في عملية صنع القرار قوله، إن "صبر الأميركيين نفد معنا. إنهم يخشون أن يستخدم نتنياهو الحرب لضمان بقائه السياسي".

ورغم أن إدارة بايدن لم تخفِ كراهيتها الشديدة لائتلاف نتنياهو المتشدد، بحسب السياسي "الإسرائيلي" نفسه، إلا أنها "تضغط بشدة أيضًا على السياسيين الوسطيين الذين انضموا إلى حكومة الطوارئ الحربية، قائدي الجيش المتقاعدين بيني غانتس وغادي آيزنكوت، لمقاومة دعوات ناخبيهم للاستقالة".

وحذر السياسي "الإسرائيلي" من أنه "إذا لم تتغير الأمور، فمن المتوقع أن يُعبّر الأمريكيون عن بعض آرائهم علنًا قريبًا".

وتابع التقرير، نقلًا عن مصادر في أميركا و"إسرائيل"، أن "بعض أعضاء فريق بايدن وكذلك المسؤولين في وزارتي الدفاع والخارجية يشككون في عقلانية سلوك نتنياهو في زمن الحرب، ويحذرون من أنه يخاطر بجر إسرائيل والمنطقة إلى حرب شاملة".

الأكثر قراءة

الكمّاشة المالية الدولية تحاصر لبنان... ماذا ينتظر البلاد؟ هل يتمّ الإفراج عن سلامة غداً؟