اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

انطلقت سداسية الأوائل في الدرجة الثانية بقوة ومنافسة شرسة بين 4 فرق هي الرياضي العباسية (المتصدر) وتجمع شباب بعلبك والمبرة وبنت جبيل، وظهر تراجع السلام زغرتا والاخاء الاهلي عاليه.

ويستعد الرياضي العباسية، على ما يبدو، للاحتفال بصعوده إلى الدرجة الأولى للمرة الأولى في تاريخه، من هنا كان لموقع "الديار" دردشة مع المدير الفني للفريق محمد زهير الذي عرفته مدينة صور لسنوات مع فريقها التضامن لاعبا ومدربا.

يقول زهير بداية "نحن بحمد الله نسير بشكل ثابت نحو الصعود لدوري الأضواء ففريقي يتصدر مع ختام مرحلة الذهاب في السداسية، والأمور تسير بشكل جيد وهناك عوامل عديدة ساهمت في هذا البروز اللافت، وأبرزها انضبط اللاعبين في التمارين والمباريات والتعامل فيما بينهم وكذلك وجود ملعب رئيسي في بلدة العباسية يتصف بكل المقومات الجيدة مع وجود مدرج كبير للجماهير أضف الى ذلك الدعم اللامحدود من الادارة ورئيس النادي النادي الدكتور حبيب عجمي ووقفهم إلى جانب اللاعبين فهذا كله ساهم في تألق الفريق على أرض الميدان".

يتابع "المتبقي أمامنا 5 مراحل صحيح هي ليست قليلة ولكن ليست كثيرة في الوقت عينه والتنافس بين الفرق لبلوغ فريقين دوري الأضواء والرياضي العباسية الى حد كبير مرتاح لوضعه ولا يخشى من مواجهة اي فريق، لدينا لاعب أجنبي وحيد هو عيسى علي وبالنسبة للمحليين فنحن مجموعة متجانسة ولا تمييز بين لاعب وآخر وكان هدف البناء هو تأسيس فريق وليس النظر للفرد او النجم".

يرى زهير أن هناك فوارق عديدة بين الدرجة الأولى والثانية، وخصوصا من نوعية الاجانب في الدرجة الأولى هم افضل من أجانب الدرجة الثانية ولكن الفوارق الفنية ليست بعيدة عن بعضها فأول 4 فرق في الدرجة الثانية متساوية بالمستوى مع آخر 4 فرق في الدرجة الاولى.

يختم "الميزانية المرصودة للفريق مقبولة وجيدة والكل يأخذ حقوقه وراتبه في الوقت المحدد وهذا أيضا عامل استقرار اضافي يدفع اللاعب للبذل طالما أنه يجد اليد الممدودة دوما له من الادراة، بالمختصر هي ميزانية فريق للدرجة الثانية في لبنان وهذا أمر جيد جدا في الوقت الحالي وفي ظل الظروف التي يعاني منها البلد، أتوجه بالشكر لرئيس النادي وللادارة واللاعبين واعضاء الجهاز الفني واخص بالشكر موقع "الديار" الذي سلط الضوء على فريق من الدرجة الثانية ولكل جماهير النادي الذي تواكب بكل شغف وروح رياضية".

الأكثر قراءة

طوفان الأجيال في أميركا