اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

1ـ ليس عجباً أنْ تأتينا المتاعب او التعب من حيث لا نحتسب. فأحياناً كثيرة، يُتعبنا ان ندور حول ذاتنا مثقَلين بأحمالٍ داخلية، اكثر بكثير من تعب المسير على دربٍ يطول، يتعرّج صعوداً عند مفرقٍ، ويعرورِجُ عند نزول. وليست الأحمال، ولو ثقلت، هي ما يستجلب بالضرورة لجسمنا ولروحنا الارهاق... التعب الأعظم في خوفنا من أن نصل الى مقصدنا متأخِّرين، متأخِّرين بحيثُ لا يُجدينا، من بعدُ ولا يشفع بنا ولنا، في تأخّرنا سبب، مهما كان وجيهاً هذا السبب. انّه قطارُ الحياة مواعد انطلاقه، مواعد وصوله دقيقةٌ كَقدرٍ محتوم. ومن فاته موعد انطلاقة القطار فاته الوصول وأدركَه تعبُ الحسرةِ، أقسى التعب.

2ـ كيف لنظامِ حكمٍ ومعه أشباهُه ان يحمي ثروةَ لبنان، ثروةَ اللبنانيين في البحر، وهو النظام وحُماتٌه معه قد عجز، ان لم نقل أكثر، عن حماية ثروات لبنان واللبنانيين في البرّ، في داخل البلاد؟ عاقل يحكي وعاقل يسمع. اتّقوا الله في ما تعجزون عن القيام به.

3ـ الانصياع هو الاساس الذي يبني عليه الاستبداد على اختلاف وجوهه عمارتَه. فلا علاج للاستبداد والفسادُ واجهته، الّا بدكّ الأساس. أحزاب لبنان تكذب على الناس حين قادتُها واتباعها يقولون ما لا يفعلون.

4ـ اللهبُ وحده، يُتقن الحوارَ مع الجمر. فحاوروا صادقين كيلا تنتهوا الى رمادٍ، رمادٍ لا يصلح الّا لأنْ تذروه الرياحُ هباءً في عراء.

الأكثر قراءة

مقايضة اوروبية للبنان في ملف النزوح: مليار يورو مقابل دور «الشرطي»؟ بلينكن يتأكد ان حرب غزة مرتبطة بحرب الشمال: اما صفقة مع حماس او حرب شاملة عصابة «التيك توك» جريمة منظمة… المتورطون 30 والضحايا عشرات القاصرين!