اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ندد زعيم منطقة باشكورتوستان الروسية، الخميس، بالدعوات "الانفصالية" وهدد بفرض عقوبات قاسية، غداة اشتباكات هزت هذه الجمهورية التي تضم جالية كبيرة من المسلمين والناطقين بالتركية.

وأعلن راضي خبيروف في بيان نشر على تطبيق تلغرام أن "مجموعة من الأشخاص يعيش بعضهم في الخارج، وهم في الواقع خونة، يدعون إلى انفصال باشكورتوستان عن روسيا. يدعون إلى حرب عصابات هنا".

وشدد على أنه "تم فتح تحقيقات في جرائم خطيرة جدا واضطرابات كبرى وتنص على أحكام بالسجن لفترات طويلة"، متعهدا "عدم التسامح مع التطرف".

اندلعت الأربعاء مواجهات بين الشرطة وآلاف تجمعوا أمام إحدى المحاكم لدعم المعارض الإقليمي فايل ألسينوف الذي ندد بهجوم موسكو على أوكرانيا.

وحكمت المحكمة على هذا الناشط الذي يناضل ضد استغلال موارد الطاقة، بالسجن أربع سنوات بتهمة "التحريض على الكراهية" خلال جلسة مغلقة في بايماك قرب كازاخستان.

وتم تفريق المتظاهرين في بايماك بالغاز المسيل للدموع فيما اعتقل نحو عشرين شخصا بحسب منظمة OVD-Info المتخصصة غير الحكومية، التي تصنفها الدولة الروسية "عميلا أجنبيا".

وبات التعبير عن الغضب في الشارع نادرا في روسيا، حيث يعاقب أي انتقاد للسلطة بالسجن.

وأكثر من نصف سكان باشكورتوستان بحسب الإحصاءات الرسمية، من البشكير والتتار وهما أقليتان مسلمتان ناطقتان بالتركية.

مثل العديد من المناطق الفقيرة في روسيا، ساهمت باشكورتوستان بنسبة كبيرة من الجنود الذين قتلوا على الجبهة في أوكرانيا، وفقا لتعداد لوسائل اعلام مستقلة.

ودعت الشرطة الإقليمية في بيان مساء الخميس المواطنين إلى "عدم المشاركة في أحداث عامة غير مرخصة"، مشيرة إلى أن هذا الأمر "يعاقب عليه القانون".

وصدرت أحكام مخففة بالسجن بحق 6 متظاهرين اعتقلوا، الإثنين، خلال تظاهرة أولى قبل محاكمة فايل السينوف، راوحت بين 10 و13 يوما، حسبما أعلن القضاء الروسي الخميس.

الأكثر قراءة

الكمّاشة المالية الدولية تحاصر لبنان... ماذا ينتظر البلاد؟ هل يتمّ الإفراج عن سلامة غداً؟