اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن رئيس “ميتا” مارك زوكربيرغ، أن “مجموعته بدأت تعمل على الذكاء الاصطناعي، وهو عبارة عن نُظُم معلوماتية مجهزة بقدرات معرفية بشرية، على غرار OpenAI أوبن إيه آي، مبتكرة تشات حي بي تي”.

وقال زوكربيرغ في حديث صحفي: “توصلنا إلى نتيجة مفادها أن بناء المنتجات التي نريد بناءها، يتطلب منّا العمل نحو الذكاء الاصطناعي العام”.

وأضاف زوكربيرغ: “أعتقد أن من المهم الإعلان عن ذلك لأن كثراً من أفضل الباحثين يرغبون في العمل على مشكلات أكثر طموحاً”.

ووُضِع الذكاء الاصطناعي العام في متناول الجميع بفضل شركة “أوبن إيه آي” الناشئة في كاليفورنيا، إذ فاجأت العالم في نهاية 2022 بإطلاق “تشات جي بي تي” الذي يُعدّ أشهر برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي، ويستطيع إنتاج محتوى متنوع بناءً على طلب بسيط باللغة اليومية.

وكان قد وصف رئيس “أوبن إيه آي” سام ألتمان الذكاء الاصطناعي العام بأنه “التكنولوجيا التي ستُستَخدَم في برامج أكثر ذكاءً من البشر عموماً”.

وأشار المسؤول عن الشؤون الدولية في “ميتا” نيك كليغ في دافوس إلى أن “لا إجماع في شأن معنى الذكاء الاصطناعي العام بالضبط”.

وأضاف كليغ: “إذا طلبتم من مجموعة علماء كمبيوتر تعريفه، ستحصلون من كلّ منهم على تعريف مختلف”.

وأثار بروز الذكاء الاصطناعي التوليدي خلال العام المنصرم منافسة شرسة بين عمالقة التكنولوجيا.

بدورها، سارعت “مايكروسوفت” و”غوغل” و”ميتا” إلى توفير أدوات عدة، وتسعى إلى جذب أفضل المهندسين.

الأكثر قراءة

«حبس انفاس» بانتظار نتائج الانتخابات الأميركيّة والردّ الإيراني صمود المقاومة براً يضع حكومة العدو أمام خيارات «أحلاها مرّ» قائد الجيش «مُستاء» ويكشف معطيات عن الإنزال: تعرّضنا للتشويش