اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لم يكتشف أحد هوية "كتائب العزّ" التي نفذت عملية نوعية في مزارع شبعا المحتلة، وسقط لها 6 شهداء على مرحلتين، الأولى استطلاعية والثانية عملية.

وكشفت مصادر امنية متابعة أن منفذي العملية ليسوا لبنانيين ولا من المخيمات الفلسطينية في لبنان، إذ لا يمكن إخفاء 6 شهداء بهذه الطريقة، خاصة أن العادة كانت قد جرت على أن يُعلن عن أسماء الشهداء، بالنسبة للقوى اللبنانية او الفلسطينية، حتى إبان قتال أشخاص من المخيمات الى جانب التنظيمات السورية المسلحة في السابق، كان يُصار الى نعي من يُقتل منهم.

وتقول المصادر أن هناك تشابه كبير مع بيانات كتائب عز الدين القسام، في بداية البيان وخاتمته، في الآية القرأنية التي يبدأ بها البيان عادة، ونهايته بعبارة "وإنه لجهاد نصر أو استشهاد"، ما يعني أن هذا الفصيل ليس بعيداً عن "حماس"، كذلك فإن عبارة "كتائب العزّ"، تُستخدم كـ "وسم" على وسائل التواصل للدلالة على "كتائب عز الدين القسام"، وهي مستعملة منذ سنوات، وبالتالي تقصد هذا الإسم له معانيه أيضاً، فمن قام بالعملية أراد أن يقول أنه ليس بعيداً عن حماس، ولكنه ليس "حماس" لأن الحركة اعتادت على نشر أسماء الشهداء ولا يمكنها أصلا إخفاء هويتهم في بيئتها، وهي بحسب مصادرها نفت أن يكون هذا الفصيل تابع لها، ولو أن تسريب البيان كان عبر أحد مراسلي قناة فضائية معروفة بعلاقتها القوية مع حركة "حماس".

محمد علوش - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2147992

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة... «الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة