اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكدت المعلومات ان أفكار الموفد الأميركي آموس هوكشتاين لا تشمل بالمرحلة الاولى مزارع شبعا، وهي قائمة على العمل على حل النقاط العالقة عند الخط الازرق من نقطة الـ B1 الى المزارع، مع تحييد هذه المزارع التي لا تزال خاضغة لجدل حول هويتها ، لا سيما ان سوريا كانت قد ابلغت ان مزارع شبعا سورية، وبالتالي لا شيء رسميا يؤكد هوية هذه المزارع ما دامت المشكلة قائمة بين لبنان وسوريا.

وعليه، يقوم ما يحكى به في الكواليس الاميركية على ابقاء مزارع شبعا "الخلافية " بعهدة الامم المتحدة راهنا، ما يعني عمليا ان يبقى وضع المزارع لسنوات بعهدة الامم المتحدة، الى ان يأتي موعد الترسيم الدولي. ومن هنا حتى ذاك التاريخ تكون "اسرائيل" كما لبنان قد خففا من الخطر الاستراتيجي المتبادل عند هذه المنطقة. وتفيد المعلومات بان هذه النقطة، اي معالجة وضع مزارع شبعا، ستشكل نقطة خلافية. علما ان لبنان وبحسب المعلومات ابلغ الاميركيين كما الاوروبيين انه في حال قبلت "اسرائيل" معالجة وضع مزارع شبعا، فهو سيكون معنيا بحلها مع الجانب السوري.

جويل بو يونس - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2145496


الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟