اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


لعل الميزة الايجابية لموازنة 2024 انها اقرت ضمن المهل الدستورية لما في ذلك من اهمية على مستوى الانتظام المالي في عملية الانفاق بدلا من اعتماد القاعدة الاثني عشرية .

لكن هذه الموازنة تعرضت لسلسلة من التعديلات الضريبيبة لصالح الخزينة اللبنانية على حساب المواطن اللبناني دون مراعاة الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية وقدرة الاقتصاد على التاقلم مع تطور هذه الايرادات مما يعني ان الايرادات المقدرة لن تكون واقعية لان المواطن غير قادر على الايفاء بضرائبه ودفع رسومه وكذلك سيؤدي ذلك الى زيادة حجم الاقتصاد غير الشرعي على حساب الاقتصاد الشرعي.

ومن ابرز الضرائب والرسوم المعدلة فرض رسم خروج على المسافرين ورسم دخول ايضا على الشكل التالي:

35 دولارا عن كل مسافر من الدرجة السياحية و50 دولارا على كل مسافر من درجة الاعمال و65 دولارا على كل مسافر من الدرجة الاولى و100 دولار على كل مسافر على متن طائرات او يخوت خاصة.

ولعل هذه الزيادات قد تكون مفيدة لو ان لبنان اليوم يتمتع بوجهة سياحية مفضلة في المنطقة ولكنه بالكاد يصل عدد السياح والمغتربين الى مليوني شخص وهذا رقم يجب زيادته كي ياتينا عملة نادرة نحن بامس الحاجة اليها ولكن في ظل غياب الرؤية الاقتصادية لهذه الموازنة فان التفكير كان في زيادة الايرادات كيفما كانت وبالتالي نسأل وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال هل بهذه الطريقة نشجع السياح والمغتربين

على المجيء الى لبنان ؟

الأكثر قراءة

خاص "الديار": أول عملية استشهادية في الخيام ومعارك عنيفة مستمرة