اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

استقبل رئيس التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، اليوم الخميس، وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو على رأس وفد من البرلمان الهنغاري.

وقال باسيل بعد اللقاء: "لا ننسى مساهماته لترميم الكنائس ونشكره على المشاريع". ولا ننسى المواقف السياسية تجاه النزوح والإرهاب والوجود المسيحي الحر.

وأضاف: متفقون على أن التطرف العنفي شكل من أشكال رفض الآخر ومتفقون على أن التنوع ميزة البشر فوطننا ومنطقتنا منبع الأديان ومكان واسع للتنوع وأي مس به هو مس بالمنطقة وبالطبيعة البشرية.

وأشار الى أن "انفتاحتنا وتجذرنا هما شكل من أشكال صمودنا والمنطقة تتسع لكل الأديان ليعيشوا بأمان وسلام. وللبنان والدول العربية لهم الحق بالتمتع بالحرية والسيادة وللفلسطينيين الحق بدولتهم بحسب الشرائع الدولية والإنسانية وهذا يعطى لهم بملء إرادتهم وأي مداخلات من خارج المنطقة يجب ان تكون قائمة على الأمن والإستقرار والحقوق."

وقال: نختلف مع هنغاريا بموضوع إسرائيل لأنها عدو وعانينا من غطرسة إسرائيل والتي حرمتنا حياة كريمة في بلدنا وهذا مستمر بالإعتداء الممارس على أرضنا وجونا. ونتمسك بحقوق الدول وحق كل شعب بحسب الشرائع الدولية ونرفض المعايير المزدوجة والقوة المفرطة والسلام يجب أن يقوم على الحق والعدالة والحل يجب أن يقوم من خلال الدولتين.

وأضاف: إسرائيل لم تعد بموقع فرض الشروط علينا أو على الفلسطينيين. والإتحاد الأوروبي مدعو للعب دور الوسيط النزيه لأنه جار منطقتنا ويستفيد من أي استقرار ومتضرر من الحروب.

وأكد اننا بلد مشرقي متوسطي ونريد الإستقرار والإنفتاح ونريد ان نكون دولة حق ومؤسسات والحفاظ عليها وفي طليعتها الجيش اللبناني ولا بد من انتخاب رئيس للجمهورية. فاي حل يجب ان يتضمن تحرير الارض اللبنانية المحتلة وعودة اللاجئين الفلسطينيين وعودة النازحين السوريين وسلام عادل قائم على قرارات الأمم المتحدة بالنسبة لباسيل.

الأكثر قراءة

"يجب استقباله بالتكريم الذي يستحقه"... ألبانيز تدعو ألمانيا إلى العدول عن قرارها بشأن حظر سفر أبو ستة