اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قالت الشرطة الفرنسية إنه تم توقيف رجل يشتبه في أنه هاجم بسكين عدة أشخاص صباح السبت في محطة للقطارات في باريس، دون تحديد دوافع المهاجم التي ما زالت غامضة حتى الساعة.

وحصل الهجوم في إحدى الردهات الأرضية لمحطة ليون الواقعة في جنوب شرق العاصمة الفرنسية باريس وأسفر عن إصابة شخص بجروح خطرة في بطنه لكن من دون أن تكون حياته معرضة للخطر، فضلا عن شخصين آخرين إصابتهما طفيفة.

ووفق مصدرين فإن هذه الحصيلة غير مرشحة للارتفاع، أحدهما مطلع على الملف وآخر في الشرطة.

من جهتها تولت خدمات الإسعاف رعاية الجرحى، بحسب ما ذكر وزير الداخلية جيرار دارمانان على منصة "اكس" موجها "الشكر لكلّ الذين سيطروا على منفّذ هذا العمل البغيض".

ووقع هذا الهجوم قبل أقل من ستة أشهر من دورة الألعاب الأولمبية في باريس حيث ينتظر توافد 15 مليون زائر وسط أجواء أمنية مشدودة.

وفي بادئ الأمر، "قام مارة بالسيطرة على" الرجل المالي الجنسية قبل تدخل شرطة السكك الحديدية التي سلمته للشرطة المركزية، وفق ما أفاد مصدر في الشرطة.

وأفاد المصدر عينه بأن "المشتبه به لم يطلق أي هتاف خلال قيامه بفعلته"، مشيرا إلى "أنه قدم للشرطيين رخصة قيادة إيطالية".

وكشف مصدر مطلع على الملف أنه من مواليد الأول من كانون الثاني/يناير 1992 بحسب أوراقه الثبوتية.

وصرحت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب من جهتها أنها تواكب التطورات من كثب.

وتعد محطة ليون أكبر محطة قطارات في فرنسا من حيث حركة الخطوط الكبيرة. ومنها تنطلق كل القطارات السريعة المتوجهة إلى منتجعات التزلّج خلال عطلة الشتاء.

ويعبر في هذه المحطة أكثر من 100 مليون مسافر كل سنة وتتوجه القطارات التي تعبرها أيضا إلى سويسرا وإيطاليا.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»