اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

رأت المصادر أن ما يسوق له هوكشتاين في "اسرائيل" يصب في مصلحة لبنان في ظل الانسداد الحالي، ويسمح بالتالي بفصله عن المنطقة، بعدما نجحت واشنطن في تفتيت دول المحور وأخذها "بالمفرّق"، نتيجة الأحداث المتسارعة والتطورات التي نتجت من عملية طوفان الاقصى.

وفي هذا الإطار، كشفت المعطيات عن أن الوسيط الأميركي يحمل معه إلى "اسرائيل" خطة زمنية واضحة على مراحل لتنفيذ آلية تسمح بانجاز استقرار طويل الأمد على الحدود الجنوبية، يحقق لـ "تل ابيب" هدف عودة مستطوطنيها الى مستعمراتهم، وضمان عدم "تهجيرهم من جديد"، مقابل اعادة ترسيم خط الحدود البري بما يأخذ بشكل كبير مصلحة لبنان، بعدما باتت الأمور محصورة بسبع نقاط مختلف عليها، على أن يرعى هذه العملية القرار 1701 وفقًا لصيغته ومتطلباته الحرفية، من دون مراعاة الاستثناءات التي سبق أن أخذ بها طوال الفترة الماضية، وإعطاء مؤسسات الدولة البنانية دورًا اكبر.

وكشفت المصادر ان الخطة الموضوعة تتضمن تنفيذًا تدريجيًا لبنودها، متضمنة في كل مرحلة اختبارًا للثقة بين الأطراف يسمح بالانتقال الى المرحلة التالية، تضع الدول اللبنانية والمؤسسات الشرعية أمام مسؤولياتها، التي سيكبر حيزها ودورها عما هو عليه اليوم، غامزًا من قناة استعداد القوى الدولية المساعدة في إيجاد التمويل اللازم لانجاز هذه الخطة، والتخفيف من الضائقة الاقتصادية العامة التي يمر بها لبنان، إنما على المدى المتوسط وليس القريب.

ميشال نصر - "الديار"  
لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2152339

الأكثر قراءة

مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة... «الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة