اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الدول المانحة الى اعادة النظر في موضوع وقف تمويل "وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا"، لان التمويل يشكل حاجة ملحة وضرورية لقضية لم يخترها الفلسطينيون بل فرضت عليهم فرضا.

كما دعا الدول المانحة "الى النظر في وضع الاونروا في لبنان بطريقة استثنائية، لان هناك خصوصية لبنانية ينبغي أخدها بعين الاعتبار".

وشدد على أنه "سيتواصل مع الدول المانحة في المؤتمرات واللقاءات التي يعقدها لحضهم على اعادة النظر في هذا الموضوع بالنظر الى تداعياته وتأثيراته المباشرة على مجمل الواقع اللبناني".

وكان رئيس الحكومة استقبل اليوم مديرة شؤون الأونروا في لبنان دوروثي كلاوس، في حضور رئيس "لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني باسل الحسن".

بعد الاجتماع عقد الحسن وكلاوس لقاء صحافيا مشتركا، فقالت كلاوس: "لقد انهينا للتو اجتماعا جيدا للغاية مع دولة الرئيس ميقاتي حيث اعلمناه عن العواقب المحتملة لما يحصل مع "الاونروا " وتداعياته على المجتمع الفلسطيني هنا في لبنان، في حال اوقفت الدول المانحة التمويل. لدينا حاليا 19 هيئة مانحة اوقفت او علقت المنح ولدينا قدرة لتأمين الخدمات حتى نهاية اذار، وبعد ذلك لا نعرف ماذا سيحصل في متابعة الخدمات. نتوقع ان يتبين لدينا في اول اذار ما اذا كانت هذه الهيئات المانحة ستغيّر قرارها بشأن تعليق التمويل، وفي حال لم يتم اعادة هذا التمويل، فان جميع الفلسطينيين في لبنان سيتأثرون، وذلك يشمل عددا كبيرا من الأولاد، وما يقارب 2000 مريض يتوجهون الى عيادتنا و50 الف مريض يحتاجون الى دعم استشفائي كل عام، وايضا عدد كبير من المرضى الذين يعتمدون على الادوية، اضافة الى ان هناك 12 مخيما للاجئين للفلسطينيين في لبنان. كل هذه الهيئات ستتأثر وليس لدينا اي معلومات عما اذا كانت اي هيئات مانحة ستتدخل للمساهمة".

وقالت: "نحن نعلم ان الحكومة اللبنانية تواجه ازمة كبيرة، وهي تستضيف هذا العدد الكبير من اللاجئين، وإن جهودنا مستمرة بالتحاور والتحدث مع المانحين لنشرح لهم الوضع الحساس والدقيق للاجئين الفلسطينيين حيث يعيش عدد كبير منهم تحت عتبة الفقر في لبنان".


الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»