اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت مصادر عسكرية بأن الاستخبارات العسكرية في منطقة أم درمان العسكرية اعتقلت السبت الماضي 3 ضباط بالجيش السوداني أحدهم برتبة مقدم والآخران برتبة رائد- خططوا لاغتيال قائد عسكري كبير، فيما ارتفع عدد النازحين بسبب القتال إلى 11 مليونا.

وقالت المصادر إن المعتقلين كانوا يخططون لاعتقال الفريق ياسر العطا عضو مجلس السيادة في السودان والمشرف على العمليات العسكرية بأم درمان.

وأضافت المصادر أن الفريق إبرهيم جابر مساعد القائد العام للجيش حضر إلى منطقة وادي سيدنا العسكرية بأم درمان لاحتواء الأزمة.

أزمة إنسانية

وفي سياق مواز، أعلنت الحكومة السودانية أن عدد النازحين في 9 ولايات بلغ أكثر من 11 مليون نازح في 67 محلية.

وقال وزير الثقافة والإعلام جراهام عبد القادر في تصريح صحفي إن أكثر النازحين تضررا وفقا لدراسة قدمها مفوض العون الإنساني لاجتماع اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية هم شريحتا النساء والأطفال، حيث بلغ عدد النساء النازحات 4 ملايين، فيما بلغ عدد الأطفال النازحين 3 ملايين.

وأضاف المسؤول السوداني أن 90% من النازحين هم من ولاية الخرطوم والجزيرة وإقليم دارفور.

يشار إلى أن الأمم المتحدة كانت تقدر عدد النازحين بسبب الحرب في السودان بـ7 ملايين و400 ألف نازح.

وفي سياق متصل، قالت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين إن الوضع الإنساني الحرج في مخيمات النازحين بإقليم دارفور يرتقي إلى درجة الكارثة الإنسانية.

وأضافت أن سكان هذه المخيمات في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية الطارئة، من طعام وأدوية منقذة للحياة ومياه الشرب والمأوى.

الأكثر قراءة

«حبس انفاس» بانتظار نتائج الانتخابات الأميركيّة والردّ الإيراني صمود المقاومة براً يضع حكومة العدو أمام خيارات «أحلاها مرّ» قائد الجيش «مُستاء» ويكشف معطيات عن الإنزال: تعرّضنا للتشويش