اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

حذّر المطارنة الموارنة، بعد اجتماعهم برئاسة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، من "المحاولات دوليًا ومحليًا لتمرير ترسيم مشبوه للحدود بين لبنان واسرائيل خال من أي ضمانات دولية واضحة"، مشيرين الى ان "التفاوض في هذا الشأن يبقى من اختصاص رئيس الجمهورية، وأن ما يتم خارج رعايته وإدارته وموافقته باطلٌ ولاغٍ".

وتابعوا: "أننا نرفض المتاجرة بحياة المواطنين في الجنوب، ونأمل في تعزيز الأجواء السياسية والدولية لتنفيذ القرار 1701".

وأكدوا أن "الفراغ المُتمادي والمُتفاقِم في الدولة يأتي نتيجةً للفراغ في رئاسة الجمهورية"، مضيفين انهم يتابعون تحرُّك اللجنة الخماسية مجددًا على خط تحقيق الاستحقاق الرئاسي، ويأملون بخاتمة إيجابية وسريعة له، تحدّ من معاناة لبنان واللبنانيين. وهذا لا يعفي السادة النوّاب من واجبهم الدستوريّ في الإسراع بانتخاب رئيس جديد للجمهوريّة.

ورأوا ان "إقرار الموازنة العامة بما تضمّنته من شوائب وعيوب وتعريض في حقوق المواطنين وبالعدالة الاجتماعية، لا يُعفي المسؤولين من السهر على اتقاء الهدر في المال العام والحرص على تحصيل موارد الدولة وتسهيل شروط الإستثمار. وهذا يتطلّب المحافظة على أجهزة المراقبة والمحاسبة في الدولة وتفعيلها كي تقوم بدورها كاملًا".

ودعا المطارنة الموارنة "إلى إعلان حال طوارئ في الإدارات المُختصَّة والبلديات والإتحادات البلدية، بعد الإنهيارات التي أصابت التربة والطرق والجسور في مناطق عدة، من جراء الأمطار والسيول المُتلاحِقة، لاسيما على صعيد الطرقات المرورية الدولية".


الأكثر قراءة

مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة... «الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة