اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اعترف أوريليو دي لورنتيس، رئيس نادي نابولي الإيطالي، بالخطأ الفادح الذي ارتكبه بعد نهاية الموسم الماضي 2022-2023.

وشهد الموسم الماضي تتويج نابولي بطلا للدوري الإيطالي بعد غياب دام نحو 30 سنة.

لكن دي لورينتيس قرر بنهاية الموسم، إقالة المدرب الإيطالي المخضرم لوتشيانو سباليتي، رغم إنجازه الاستثنائي بسبب الخلافات بينهما.

ويتواجد نابولي حاليا في المركز السابع بالدوري الإيطالي، مما يجعله خارج المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية.

وقال رئيس النادي في مؤتمر صحافي أمس الأربعاء بمدينة "كاستيل فولتورنو" الرياضية للفريق: "كل ما يحدث بسببي.. قلت ذلك لكم في كانون الأول الماضي واليوم أوضحه".

وأردف: "تحملت المسؤولية لأني رئيس النادي.. يجب علي تحمل شرف وأعباء هذا المنصب، ودائما ما أقول "أنصحوني"، لكن بعد ذلك أفعل ما يحلو لي".

وأكد دي لورنتيس أن نابولي بدون المدرب لوتشيانو سباليتي لم يعد نفس الفريق.

وكان رحيل المدرب، الذي يقود حاليا المنتخب الإيطالي، إحدى القضايا الأكثر بحثا من جانب دي لورينتيس، الذي أكد أنه كان يمكنه إبقائه في المنصب، لكنه لم يفعل ذلك.

وأتم: "أشعر باستياء شديد نتيجة عدم الفوز بـ(التشامبيونز).. كنت آمل في امكانية التتويج بها أو خوض النهائي على الأقل".

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا