اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

مع بداية اليوم الـ124 من الحرب على غزة، تشن طائرات ومدفعية وزوارق الاحتلال الإسرائيلي قصفا عنيفا وأحزمة نارية على مدينة رفح جنوبي القطاع، في حين تخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في الأحياء الغربية لمدينتي غزة وخان يونس.

سياسيا تسارعت الاحداث مع لقاءات وزير الخارجية الاميركية المسؤولون في تل ابيب، وسط ضبابية المشهد والرد الاسرائيلي على مقترحات حماس، الذي يتوقع ان يكون اليوم عقب اجتماع وزاري امني، وكان التقى لاجل ذلك وزير الدفاع يوآف غالانت، رئيس الموساد دافيد برنياع وبحث معه المفاوضات الخاصة بالصفقة، رغم تاكيد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ان الحرب لن تتوقف قبل القضاء على حماس.

فقد نقلت القناة الـ 12 عن مقربين من زعيم حزب الوحدة الوطنية عضو المجلس الوزاري الحربي بيني غانتس قولهم إن إسرائيل لن تسلم ردها على رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل اجتماع الكابينيت الأمني والسياسي الخميس، فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعلن أن قرارات الحرب ستتخذ من الآن في المجلس الوزاري المصغر ثم تحال لمجلس الحرب، وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن أن إسرائيل لا تستطيع إنهاء الحرب على قطاع غزة قبل «القضاء على قوة حماس».

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الحرب في غزة لم تنته بعد.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد رفض طلب بلينكن بعقد اجتماع خاص مع هاليفي.

في غضون ذلك قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن «هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به» للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى «حماس». وفي تصريحات له خلال اجتماعه مع الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ، أضاف بلينكن: «نركز بشدة على القيام بهذا العمل (إطلاق سراح الأسرى)، ونأمل أن نقدر على استئناف عملية إطلاق سراح الرهائن الذي توقف منذ عدة أشهر».وأردف بلينكن: «الرهائن هم في المقام الأول في أذهاننا وفي قلوبنا»، متابعا: «كما تعلمون، لدينا الآن رد من حماس على الاقتراح الذي تم طرحه على الطاولة، وهو طريق للمضي قدمًا. نحن ننظر إلى الأمر بشكل مكثف، كما أعرف، كما هو الحال بالنسبة لحكومة إسرائيل».

من جهته، اعتبر الرئيس الإسرائيلي أن زيارة بلينكن إلى تل أبيب «تأتي في وقت حرج للغاية في مسار الصراع»، مضيفا: «إننا نتوق ونصلي من أجل إطلاق سراح الرهائن فورا. نريد رؤيتهم يعودون في أقرب وقت ممكن. الوضع رهيب ومن الواضح أن حماس تنتهك كل قواعد السلوك البشري في هذا الصدد».

وكان أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن قلقه البالغ من احتمال قيام الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية في رفح جنوبي قطاع غزة، وفق ما نقل موقع «واللا» العبري عن مسؤول إسرائيلي. وأفاد موقع «واللا» نقلا عن المسؤول الإسرائيلي بأن «بلينكن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال لقاءات امس في تل أبيب، أن إدارة بايدن تشعر بقلق بالغ بشأن التوسيع المحتمل للعملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح بجنوب غزة». وذكر «واللا» أن «الولايات المتحدة تشعر بالقلق من أن تؤدي عملية الجيش الإسرائيلي في المدينة دون إجلاء السكان المدنيين إلى مناطق آمنة إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا»، كما تخشى أن «تؤدي هذه العملية إلى دفع عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى مصر».

وأشارت «القناة 12» الإسرائيلية إلى أن «نتنياهو أبلغ بلينكن أن إسرائيل لا تستطيع إنهاء الحرب دون القضاء على قوّة حماس في رفح وأنها واعية لهذه المشكلة».

والتقى بلينكن نتنياهو وغالانت، بالإضافة إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز «الشاباك» رونين بار، ورئيس جهاز «الموساد» دافيد برنياع.

وأطلع هاليفي بلينكن على عمليات الجيش الإسرائيلي وخططه للأسابيع المقبلة. وقال إن «الهدف هو تفكيك البنية التحتية العسكرية لحماس في رفح أيضًا».

ونقل «واللا» عن مصادر إسرائيلية أن «بلينكن أعرب خلال الاجتماع أيضا عن مخاوفه بشأن فشل التواصل بين الجيش الإسرائيلي والمنظمات الدولية، وعدم كفاية تفادي الاشتباك، مما أدى إلى استهداف موظفي الأمم المتحدة الذين كانوا يقومون بتوصيل المساعدات».

وقال بلينكن -عقب لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين بارزين في تل أبيب- «علينا جميعا الالتزام ببذل كل ما في وسعنا لإيصال المساعدات الضرورية إلى أولئك الذي هم في أمس الحاجة إليها، والخطوات التي يجري اتخاذها والخطوات الإضافية التي يتعين اتخاذها هي محور اجتماعاتي هنا».وتابع بلينكن «زرت السعودية وقطر ومصر، وأعتقد أن هناك مستقبلا إيجابيا للغاية تندمج فيه إسرائيل في المنطقة ويعالج مخاوفها الأمنية ويحقق طموح الشعب الفلسطيني».

وعبر بلينكن عن أمله في التوصل إلى اتفاق لتحرير الأسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وباقي الفصائل الفلسطينية، لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن نتنياهو أبلغه أن إسرائيل لن تنهي الحرب على غزة قبل القضاء على حماس.وقال بلينكن «هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، لكننا نركز بشدة على القيام بذلك، ونأمل أن نتمكن من استئناف إطلاق سراح الرهائن الذي توقف».

 بلينكن وعباس 

وبعد لقاء نتنياهو وعقد اجتماع موسع بمشاركة مسؤولين أمنيين وعسكريين إسرائيليين توجه بلينكن إلى الضفة الغربية حيث التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.وذكرت وكالة الأناضول -نقلا عن مصدر مطلع في مكتب عباس لم تسمه- أن بلينكن «عقد فور وصوله مقر الرئاسة اجتماعا مع الرئيس الفلسطيني»، فيما لم يصدر على الفور أي تعليق فلسطيني بشأن الاجتماع.

ومساء اكد رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، ان «اسرائيل» طريقها نحو النصر الحاسم للقضاء على حماس وإعادة جميع المختطفين ،اذ لا يوجد حل سوى الانتصار الحاسم وألا تبقى حماس في غزة مجددا، مؤكدا ان الاستسلام لمطالب حماس لن يؤدي إلى تحرير المختطفين والضغط العسكري شرط لتحقيق ذلك مشيرا الى انه أبلغ بلينكن» أننا نقترب من تحقيق الانتصار وهذا النصر للجميع وستكون له تداعيات في الشرق الأوسط.، متابعا «ابلغت بلينكن أن غزة يجب أن تكون منزوعة السلاح وأن الوجود الإسرائيلي هو الضامن لذلك»، كاشفا ان «اسرائيل»لم تلتزم بأي وعود في الصفقة المطروحة والمفاوضات مستمرة، مؤكدا انه اوعز للجيش بالاستعداد للعمل في رفح.

وكان رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقاء وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي على انفراد.

في غضون ذلك أفاد مصدر إسرائيلي لصحيفة «يديعوت أحونوت» بأن «تل أبيب ستطلب من الوسطاء الضغط على حماس لتقديم اقتراح جديد» على الإطار العام لاتفاق شامل مع إسرائيل على وقف الحرب، وحسب «يديعوت أحرونوت»، أشار مصدر إسرائيلي إلى رد «حماس» على الخطوط العريضة لصفقة الأسرى والاقتراح المضاد للحركة قائلا: «اقتراح حماس يحتوي على العديد من القضايا التي ليس لدى إسرائيل مجال للموافقة عليها». وأضاف المصدر: «ستطلب إسرائيل من الوسطاء الضغط على حماس لتقديم اقتراح جديد».

وكانت ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مسؤول مصري قوله إن القاهرة تستضيف الخميس جولة جديدة من المفاوضات، برعاية مصرية قطرية من أجل «تهدئة» الأوضاع في قطاع غزة. وقال المسؤول إن «مصر وقطر ترعيان جولة جديدة من المفاوضات» بالقاهرة للتهدئة بقطاع غزة، «مشيرا إلى أن المفاوضات ستشمل الحديث عن «صفقة لتبادل» الأسرى الفلسطينيين والأسرى لدى المقاومة.

 غوتيريش 

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من «تداعيات إقليمية لا تحصى» لهجوم بري محتمل لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح التي يوجد فيها مئات آلاف النازحين الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر.وقال غوتيريش إن «عملا كهذا سيزيد في شكل هائل ما هو أصلا كابوس إنساني»، مجددا مطالبته بـ»وقف إنساني فوري لإطلاق النار» والإفراج عن جميع الرهائن.

 واشنطن 

رفض مجلس النواب الأميركي  مشروع قانون تقدم به الجمهوريون يقضي بتقديم 17.6 مليار دولار لـ «إسرائيل». وعارض الديمقراطيون هذا المشروع لأنهم يريدون التصويت على قانون أشمل يقدم أيضا المساعدة لأوكرانيا ولجهود التمويل الإنساني الدولي ويوفر تمويلا جديدا لأمن الحدود.  وصوت 250 نائبا لصالح مشروع القانون ورفضه 180، لكن لم يتم تمريره نظرا لطرحه بموجب إجراء سريع يتطلب أغلبية الثلثين لإقراره.

 السعودية 

أعلنت وزارة الخارجية السعودية أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع «إسرائيل» ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة وانسحاب الاحتلال منها.وقالت الخارجية السعودية -في بيان- إن المملكة أبلغت موقفها الثابت للإدارة الأميركية أنه «لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع «إسرائيل» ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة».

ايران 

شدد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي على أنّ «الجمهورية الإسلامية ستدافع عن فلسطين والعدالة، وهذا أمر مبدئي لإيران برفض الظلم والهيمنة والأحادية».  وأضاف رئيسي في كلمة له في لقاء سنوي ضمن مراسم الذكرى السنوية الـ 45 للثورة الإسلامية، بحضور السفراء الأجانب المقيمين في طهران، «مضت أربعة أشهر على العدوان الكارثي على غزة، ومع ذلك ما نراه هو أنّ النصر لفلسطين والهزيمة للكيان الصهيوني».ورأى رئيسي أنّ «المشهد في غزة قدم الغرب على حقيقته كما هو بلا أي رتوش».

ميدانيا خاضت فصائل المقاومة الفلسطينية معارك ضارية مع «جيش» الاحتلال الإسرائيلي في محاور القتال وسط قطاع غزّة وجنوبيّه.وذكرت المعلومات أنّ الاشتباكات تتركز في محيط مجمع أنصار غربي مدينة غزة، وفي محيط مستشفى ناصر غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، تمكّن مقاتليها من قنص جندي للاحتلال بالقرب من مفترق الصناعة في مدينة غزة، وذلك في بيانٍ مقتضب اليوم الأربعاء.

واستهدف مقاتلو القسّام دبابةً إسرائيلية من نوع «ميركافا»، وجرّافة عسكرية للاحتلال من نوع «D9» بقذائف «الياسين 105» في محيط مستشفى أصدقاء المريض غربي مدينة غزة، كما استهدفوا دبابة من نوع «ميركافا 4» بقذيفة «تاندوم» غربي حي الصبرة في مدينة غزة.

ودكّ مقاتلو القسّام تجمعات قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة الكتيبة غربي مدينة غزة بقذائف «الهاون».

هذا ونشرت القسّام أيضاً، مقطعاً مصوراً وثّقت فيه قنص ضابط للاحتلال في محور التقدم في منطقة الجامعات غربي مدينة غزة.

وفي عمليةٍ مشتركة، تمكن مجاهدو سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ومجاهدو كتائب القسّام من استهداف قوةٍ إسرائيلية خاصة مكونة من 10 جنود متحصنة في أحد المنازل في محور القتال غربي مدينة خان يونس، بقذيفتين مضادتين للأفراد والاشتباك معها بالأسلحة الرشاشة. وأعلنت القسام أنّ المجاهدين أكّدوا إيقاع القوة بين قتيلٍ وجريح.

ومن جهتها، أعلنت سرايا القدس، أنّ مجاهديها في القوة الجوية، أطلقوا طائرتين انتحاريتين من نوع «صياد» و «سحاب»، تجاه تجمعات جنود وآليات العدو غربي غزة. وتبنّت السرايا استهداف جرافة عسكرية إسرائيلية بقذيفة «آر بي جي»، أدّت إلى مقتل من بداخلها واشتعال النار فيها، وذلك في محيط حي الأمل غربي خان يونس. ونشرت السرايا بياناً مقتضباً نقلت فيه تأكيد مجاهديها، بعد عودتهم من مناطق الاشتباك، تمكنهم من قتل جميع أفراد قوة إسرائيلية قوامها 7 جنود، كانت تتحصن في شقة سكنية محيط الحاووز قرب مدرسة حياة غربي مدينة خان يونس، وذلك بعد استهدافها بقذيفة «TBG».  وعرضت السرايا مشاهد لرشقاتٍ صاروخية قصفت بها مجاهديها المواقع والتحشدات العسكرية الإسرائيلية في محاور التقدم.

وخلال عملية مشتركة إضافية أُعلن عنها، تمكن مقاتلو السرايا وكتائب شهداء الأقصى - لواء الشهيد نضال العامودي، من قصف تجمعات لجنودٍ العدو في محور التقدم غربي غزة.

يُشار إلى أنّ كتائب شهداء الأقصى أعلنت خوض مقاتليها اشتباكاتٍ ضارية بالأسلحة الرشاشة والمناسبة مع جنود الاحتلال وآلياته في محور التقدم غربي مدينة غزة. وقصف مقاتلو كتائب شهداء الأقصى تجمعاً لجنود العدو وآلياته بقذائف الهاون و صواريخ الأقصى غربي مدينة غزة، كما استهدفوا آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة «عاصف» غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

كتائب المجاهدين، من جهتها، استهدفت تجمعات لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الجوازات في مدينة غزة بوابلٍ من الصواريخ قصيرة المدى.ونشرت كتائب المجاهدين أيضاً مشاهد توثّق استهداف مجاهديها لدبابة إسرائيلية من نوع «ميركافا» في غربي مدينة غزة بقذيفةٍ مضادة للدروع.

هذا وأقرّ «جيش» الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل جندي متأثراً بجراحه التي أصيب بها في قطاع غزة، إضافةً إلى إقراره أمس الثلاثاء، بمقتل ضابطٍ إضافي في صفوفه، خلال المعارك البرية الدائرة ضد المقاومة الفلسطينية، شمالي قطاع غزّة.وبلغ عدد الجنود القتلى في صفوف القوات الإسرائيلية 654 قتيلاً، سقطوا منذ الـ7 من تشرين الأول 2023، بينهم نحو 227 ضابطاً وجندياً قُتلوا منذ بدء التوغل البري في قطاع غزة.

الى ذلك أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزّة ، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزّة، راح ضحيتها 123 شهيداً، و169 جريحاً خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.وقالت الوزارة إنّ العديد من الشهداء والجرحى لا زالوا تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.وبذلك، يرتفع عدد الشهداء المُسجّلين حسب وزارة الصحة في القطاع، منذ السابع من تشرين الأول الماضي، إلى 27708 وعدد الجرحى إلى 67147. وكذلك، لفتت الوزارة إلى أنّ 11 ألف جريح ومريض بحاجة ماسّة وعاجلة لمغادرة قطاع غزّة لإنقاذ حياتهم.

 الأونروا 

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، في منشور على منصة إكس، إن هناك انتشارا مقلقا للأمراض في غزة؛ بسبب الافتقار للصرف الصحي والمياه النظيفة.وحذّرت الأونروا من أن 4 فقط من المرافق الصحية التابعة لها، من أصل 22 مرفقا، لا تزال عاملة في قطاع غزة، بسبب استمرار قصف الاحتلال الإسرائيلي. وأكدت الوكالة الدولية تضرر 84% من المرافق الصحية؛ بسبب الهجمات الإسرائيلية. 

الأكثر قراءة

مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة... «الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة