كارمينا السيد لـ"الديار": تعلقت بالمواي تاي منذ الصف الأول ولا أجد نفسي خارجها بعد الآن

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تتعدد مواهبة كارمينا السيد بين الرياضية والعلمية، فهي بطلة في لعبة مواي تاي كما تحمل إجازة في الادب الانكليزي من الجامعة الأميركية وشهادة في التعليم، وهي تمارس حاليا مهنة تعليم اللغة الانكليزية وهي في سن 22 عاما.

وتحدثت السيد للديار عن رحلتها مع رياضة مواي تاي القتالية التي بدأت في اواخر عام 2015 ولا تزال مستمرة، وهي اختارتها لأنها أحبتها منذ أول صف تابعته فهذه الرياضة تحتاج الذكاء والمثابرة والعمل الدؤوب وهذا هو اقصى طموح السيد.

تتابع "لإني انجذبت الى هذه الرياضة قررت من داخلي أن أصل إلى أبعد الحدود وكانت أول بطولة خارجية لي حين شاركت في بطولة العالم للناشئين في تركيا كما شاركت في بطولة الأندية العربية في الأردن وحصلت على الميدالية الذهبية وفي بطولة النخبة في العراق والبطولة العربية في أبو ظبي وكذلك في بطولة العالم للجامعات أحرزت ميدالية برونزية وهي تعني لي الكثير".

تتمرن السيد 6 أيام في الأسبوع وترتاح يوم الاحد، فتتمرن الصبح تمرينا خفيفا وتمرين مكثف لمدة 3 ساعات بعد الظهر لرفع التقنيات وتثبيت التركيز الذهني ويوم السبت تركض 10 كلم بدلا من 7 كلم.

تواصل "أسعى للمشاركة في بطولة العالم الجامعية المقبلة أو بطولة العالم إذا ما وفقت في تأمين راع رسمي لأن الاتحاد اللبناني لا يرسلنا للمشاركة على نفقته، والبطولة العربية السابقة كان على نفقة الاتحاد العربي للعبة، أما في بطولة الجامعة فقام مدربي بتأمين السبونسر".

تنصح كارمينا السيد الجميع بممارسة هذه الرياضة لأنها تعطي راحة للجسد وتعطي الثقة بالنفس فهي تعلمت كيف تتعامل مع الناس في لبنان والخارج.

أما من الناحية الجسمانية، فهي تعطي الثقة للفتاة وتعطيها القدرة البدنية للفتاة لتدافع عن نفسها.

لو لم تختار السيد رياضة المواي تاي لاختار الجمباز ولكن على المستوى الأولمبي العالي لأنه يستهويها بكافة تفاصيله وتقنياته ولكن كان عليها أن تبدأه بسن مبكرة.

لا حكمة ثابتة في حياة كارمينا لأن الحياة فيها متغيرات كثيرة ولكن كل ما يجعلها سعيدة فهذا هو الدافع ليجعلها تستمر وهذا بحد ذاته حكمة.

أكثر ما أثر في حياة السيد هي الأجواء التي شاهدتها خلال بطولة العالم للناشئين فقد انبهرت بالتشجيع والجماهير كيف تحمس اللاعبين بكل قوة وحماسة فقد تغيرت رؤيتها كليا في رياضة المواي تاي.

وتختم "انصح الجميع بممارسة هذه الرياضة، وهي رياضة كالبحر كلما تعمقت فيه كلما تعلمت ما هو جديد ويمكن أن يبدأ الانسان هذه الرياضة وهو عمره 40 عاما.. فلا ينبغي أن يقف العمر عائقا أمام أي شخص".