اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أبدت مصادر سياسية مسيحية قلقها من تكرار مشهد غياب الرئيس في المناسبات الوطنية والدينية، ومنها ما شهدناه يوم الجمعة خلال قداس عيد مار مارون الذي يعني الكثير للموارنة، كعيد ديني رسمي هام يجتمع خلاله كبار المسؤولين، والذي إحتفل به وسط غياب رئيس الجمهورية، ولم توضع الكرسي الخاص به على المنصّة كما جرت العادة، ومشهد غيابه كان مرفوضاً ومزعجاً خصوصاً لدى البطريرك الماروني بشارة الراعي، وكل الشخصيات المسيحية وتحديداً المارونية، وفق ما سمعت تلك المصادر من بعض الوزراء والنواب المسيحيين الحاليين والسابقين، وقالت: "كان من الافضل لو وُضعت كرسي الرئيس في مكانها المعتاد، كإشارة ولو رمزية الى ان الرئيس ما زال موجوداً، اي من باب الإحترام للمنصب، وعندها كان سيحضر الرئيسان نبيه بري ونجيب ميقاتي ولن يكونا محرجين، الأمر الذي حمل غصّة وقلقاً للسنة الثانية على التوالي، مع الأمل ألا يمتد الفراغ الرئاسي للسنة المقبلة، بحيث سيبرز خوف من بقاء الوطن بلا رئيس الى حين حل نزاعات الغير، وانتظار وفاقهم السياسي على حساب لبنان، ما يرّجح إمكانية الوصول يوماً ما الى نسيان هذا المنصب كلياً وعدم المطالبة به".


صونيا رزق- "الديار"


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

الأكثر قراءة

مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة... «الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة