اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أمس، «أن المسؤولين في الولايات المتحدة الأميركية، لا يريدون أن تصــبح رؤية الرئيس فلاديمير بوتين متاحة لمواطنيهم العاديين».

وقال بيسكوف في مقابلة تلفزيونية: «نرى المسؤولين الأميركيين الذين يصفون هذه المقابلة بأنها غير ضرورية، ويوصون بشدة بعدم قراءتها إنهم لا يريدون أن تصبح نظرة بوتين الحقيقة للعالم متاحة للمواطنين الأميــركيين العــاديين».

وأشار «إلى إمكانية إجراء مفاوضات سلام جديدة مع أوكرانيا»، موضحا «أن الواقع الآن مختلف تماما، وسيتعين على نظام كييف الاعتراف به.» وأكد «أن الذهاب إلى المفاوضات في الوقت الراهن سيكون مختلفا عما كانت عليه في السابق»، مشيرا «إلى أن الواقع بات مختلفا ومهما كانت مؤلمة لنظام كييف يجب عليه الاعتراف بها».

واعتبر «أن انتقال روسيا إلى العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا كان الملاذ الأخير، بعد حرمان موسكو من مناقشة مخاوفها المشروعة”.

 ماكرون يلغي زيارته 

على صعيد آخر، أعلنت وسائل إعلام فرنسية ب»أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أرجأ زيارته إلى أوكرانيا، وذلك لأسباب أمنية».

وذكرت صحيفة «تشالينز» الفرنسية نقلا عن مصادر «أن هذا القرار المفاجئ ساهم بجعل عدد من الدبلوماسيين الأوكرانيين في حيرة من أمرهم بعدما علموا بذلك.» وقالت الصحيفة في منشورها «إن زيارة ماكرون التي كان من المقرر إجراؤها في الفترة الممتدة من 13 إلى 14 فبراير تم تأجيلها»، مضيفة «أن ممثلي اتحاد رواد الأعمال الفرنسيين (Medef) ألغوا رحلتهم المخططة إلى كييف كذلك».

وتابعت الصحيفة نقلا عن مصدر في قصر الإليزيه «أنه تم تأجيل زيارة ماكرون لضمان سلامته. بالإضافة إلى ذلك، يريد الرئيس الفرنسي تكثيف الدعم لأوكرانيا عشية رحلته إلى أوكرانيا من خلال حزمة مساعدات جديدة من باريس والشركاء الأوروبيين.

وتابعت الصحيفة بالقول «إن بعض الدبلوماسيين الأوكرانيين في باريس، بعد أن علموا بتأجيل الزيارة «سقطوا عن مقاعدهم»، حيث يشكو منظمو الرحلة بدورهم من أنهم في حالة من عدم اليقين التام، ولم يتم تحديد موعد جديد لزيارة ماكرون لأوكرانيا.»

 قائد الجيش الألماني 

قال رئيس هيئة الأركان الألمانية كارستن بروير في حديث صحافي «إن على بلاده أن تكون مستعدة للحرب في غضون 5 سنوات»، مشيرا «إلى أن الاستعداد للحرب عبارة عن عملية مرحلية.»

وقال بروير «ليس لدينا وقت إلى ما لا نهاية، لأنه لأول مرة منذ نهاية الحرب الباردة تُفرض علينا حرب محتملة من الخارج»، مضيفا «عندما أتابع المحللين وأرى احتمال وجود تهديد عسكري من روسيا، فهذا يعني بالنسبة لنا وقت استعداد من 5 إلى 8 سنوات».

وعن احتمال توسيع الرئيس الروسي الحرب إلى ما وراء أوكرانيا، قال قائد الجيش الألماني: «النيات أولا وقبل كل شيء. أرى ذلك في ما يكتبه بوتين ويقوله، وفي أفعاله بأوكرانيا»، مضيفا «هذا يشمل القدرات العسكرية، لقد رأينا أن روسيا تحولت إلى اقتصاد الحرب بقرار مجلس الدوما، والآن الاحتمال يتزايد». 

الأكثر قراءة

مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة... «الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة