اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

استقبل رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الرئيس السابق للحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط مساء امس في دارته، وجرى عرض للاوضاع الراهنة في لبنان والاراضي الفلسطينية.

وكان ميقاتي استقبل بعد الظهر في السرايا ، رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري. وقال الحريري رداً على سؤال ما إذا كان مستمراً في التزام الصمت: "بشوفكن بـ 14 شباط"، ليردّ ميقاتي أيضا: "السراي بيته وهو من يستقبلنا وليس نحن".

وقد اقيمت للحريري فور وصوله مراسم الاستقبال الرسمية، ثم عقدا اجتماعا.

وقد رحّب ميقاتي بالحريري، وتمنى "ان تكون ذكرى اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري ورفاقه في الرابع عشر من شباط، مناسبة جامعة تؤكد وحدة اللبنانيين في وجه الاخطار المحدقة بلبنان".

بعد ذلك، أولم ميقاتي تكريما للحريري في مشاركة الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكيّة.

وقبل الظهر، استقبل ميقاتي مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا الذي قال بعد اللقاء:  "كانت لدينا في عكار بعض النكبات المستجدة جراء السيول والفياضانات وتطرقنا الى هذا الأمر للاهتمام، كما تطرقنا الى شؤون وطنية واسلامية ودينية تخص الإفتاء واوقاف عكار".

كما اجتمع ميقاتي في حضور المفتي زكريا بوفد من "صندوق الزكاة في عكار".

ثم التقى ميقاتي على التوالي : وزير المالية يوسف الخليل، حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري، رئيس "تجمع الشركات المستوردة للنفط في لبنان" مارون الشماس، النائبة نجاة عون ووفداً من المديرية العامة لرئاسة الجمهورية، ضم المدير العام للقصر الجمهوري انطوان شقير والمدير العام للمراسم والعلاقات العامة نبيل شديد. وقد سلّم شقير ميقاتي التقارير السنوية للمديرية العامة في رئاسة الجمهورية عن سنوات 2020- 2021 و 2022، كما تم عرض لأوضاع المديرية العامة لرئاسة الجمهورية.


الأكثر قراءة

محادثة هامة وخطيرة ... "نيويورك تايمز": مؤامرة غامضة استدعت مكالمة نادرة من موسكو إلى البنتاغون