اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاة المحامي القنصل كميل فنيانوس، أقيم قداس وجناز عن راحة نفسه، في كاتدرائية مارجرجس-صربا. ترأس الذبيحة الالهية الاب جورج حبيقة، وفي حضور عدد من النواب والسفراء والنقيب ناضر كسبار، ورجال الاعمال والمحامين والاهل والاصدقاء.

وتناول الاب حبيقة في عظته "المراحل التي يمر بها الانسان ومنها حدثان مهمان وعظيمان: الولادة والوفاة، حيث يبكي المولود ويفرح الاهل، وعند الوفاة نبكي ونحزن. وعدد صفات المرحوم كميل الذي لم يكن على صداقة مع الكسل، وكان في حركة دائمة ونشيطة"، مضيفاً ان الشأن العام هو الذي يضع الجمهورية ولكن للاسف لا يطبق في لبنان".

وبعد القداس الالهي، انتقل مئات الاصدقاء والاهل الى صالون الكنيسة، حيث تقبلت عائلة الفقيد التعازي، والقيت كلمات بالمناسبة، وقد تحدث كسبار قائلا: "هكذا، وفي اسرع من وجع النفس، سكت الصوت العالي، وسكن العصب الثائر، وهدأ الذهن المتوقد، ووقف القلب الكبير. جمعنا مع الراحل الزمن الجميل الذي كان احد صانعيه. رجل يضج بالحركة والعطاء والتضحية. فخلق مجتمعاً خاصاً به لا يكاد يمر يوم إلا ويجمع الأحبة، أو يشارك في نشاطات متعددة ومتنوعة. فتنافست عليه عليا المقامات، فهو محب للحياة، يعيشها في اجمل معانيها".

أضاف "اما ميزته الاساسية، فهي طيبة القلب والتصالح مع الذات ومع الآخرين، وروح التلاقي والحوار بعيداً عن التشنج والحقد الاعمى، واعتبار كل شيء يُحل بالمحبة والانسانية والصبر".


الأكثر قراءة

محادثة هامة وخطيرة ... "نيويورك تايمز": مؤامرة غامضة استدعت مكالمة نادرة من موسكو إلى البنتاغون