ترقى الحركة السياسية والديبلوماسية التي تشهدها الساحة الداخلية إلى مستوى إطلاق مرحلة سياسية جديدة على أكثر من مستوى، حيث ان زحمة الموفدين وعودة الرئيس سعد الحريري، بالتوازي مع التصعيد على الجبهة الجنوبية، باتت تطبع المشهد الداخلي مُنبئةً بأكثر من تطور. وفي هذا الإطار، لا يجد النائب "التغييري" مارك ضو، أن "أي حراك سياسي أو ديبلوماسي يتقدم على مشهد الجنوب المشتعل"، وقال ل"الديار" أن زيارة الرئيس الحريري إلى بيروت لمناسبة ذكرى استشهاد والده رفيق الحريري "لا تحمل أي مؤشرات سياسية، على الأقل حتى إعلانه أي قرار بشأن قراره السابق بتعليق العمل السياسي، ما يشي بأن زيارته هذا العام هي من أجل إحياء الذكرى وزيارة الضريح وليس للبقاء هنا، خصوصاً وأنه لم يصرح بأي موقف سياسي حتى اللحظة".
واشار الى إن الحريري "سيزور ضريح والده الشهيد، لأنه لو كان هناك حدث سياسي فعلي، لكان في استقباله أي شخصية سياسية، أو أنه كان زار أي دولة أو صرّح لدى وصوله، أو حتى أجرى تغييرات في فريق عمله، وبالتالي وحتى إلقاء كلمته في 14 شباط، ما من تطورات على هذا الصعيد".
وفي ذروة الحديث عن العناوين السياسية الداخلية وتحديداً أداء حكومة تصريف الأعمال، وبعد إقرار الموازنة العامة في مجلس الوزراء، كشف عن وجود "توجه للطعن بالموازنة، وذلك بعد الإطلاع على المواد فور نشرها في الجريدة الرسمية"، موضحاً بأنه "عندما تصدر، سيكون لدينا 15 يوماً للطعن، ولن نقوم بالطعن قبل قراءة الصيغة النهائية، حيث أنه قد تحصل اختلافات أو تباينات في بعض تفاصيل المواد، علماً أن العديد من المواد يمكن أن يتمّ الطعن بها، ولكن ربما تفرق على حرف أو فاصلة، و الى آخره، ولكن مبدئياً، فقد سجلنا كنواب، العديد من الملاحظات على مسار الجلسة العامة لجهة الإدارة، حيث سجلنا مخالفات، ما يجعل اعتراضنا كبيراً في هذا المجال، وذلك بالنسبة لمخالفة الدستور".
وحول الملف الرئاسي وتحرك سفراء "الخماسية"، اعتبر أن "حركتهم جيدة وإيجابية، وإن كانت طروحاتهم معروفة لجهة الخيار الثالث في رئاسة الجمهورية، كما لضرورة انتخاب الرئيس خلال هذه المرحلة الدقيقة"، لافتاً إلى أن "قطر قد قامت بمحاولة على صعيد تحريك الملف الر ئاسي ولكن لم تصل إلى نتيجة، وبالتالي، فإن معظم النقاش في الملف الرئاسي، وحتى تحرك سفراء الخماسية، بات يضع كأولويةً، الوضع على الجبهة الجنوبية الذي يتقدم على غيره من الملفات، إنطلاقاً من الحرص على حماية لبنان من الحرب الدائرة أكثر من أي أمر آخر".
وعن الوضع الجنوبي، أكد على أن "الجنوب في دائرة الخطر مع اتساع رقعة الإشتباك واعتداءات العدو الإسرائيلي إلى النبطية وبالأمس إلى جدرا، فالغارات والإعتداءات باتت يومية، وقد تصاعدت في الأيام الماضية، وهناك أنواعاً جديدة من الصواريخ التي يستعملها العدو الذي يدمر قرى الجنوب، وبالتالي فنحن في حرب غير معلنة، ولكن هذه الحرب لا يمكن تصنيفها في سياق المناوشات أو ضمن قواعد الإشتباك المسبقة، بل نحن بحرب جدية وفعلية".
وحول ما يطرح من حلول للتهدئة وخصوصاً الخطة الفرنسية، لفت ضو إلى "نقاشٍ دائر، واقتراحات لصيغ مع الإسرائيليين، لكن الفرنسيين يتكلمون مع الطرفين، إنما ليس هناك أي شيء ملموس، وقد قاموا بمحاولة في غزة ولكن لم تصل لخواتيم منتجة".
يتم قراءة الآن
-
لبنان «ساحة» والسفيرة الاميركية: انتخبوا رئيسا قبل 15 ايلول والا الانتظار؟ «هدهد 3» ترصد قاعدة «رامات دافيد» وارباك في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية هل تصدر الحكومة دفعة من التعيينات؟ ابو حبيب الى سوريا؟
-
احتمالات التهدئة والحرب متساوية وواشنطن تضغط لهدنة مؤقتة! «مسوّدة» رسمية حول «اليوم التالي».. والجيش يتحضر لوجستيا ردود اسرائيلية «يائسة» على «الهدد 3» وتهويل بمواجهة وشيكة
-
أوروبا في الدوامة الأميركيّة
-
إقتراح فرنجية بمنافسة أحد "الموارنة الأقوياء" يُعيد مشهد انتخاب جدّه لرئاسة الجمهوريّة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
08:51
جريح نتيجة انزلاق دراجة نارية على طريق بصاليم باتجاه نهر الموت تسبب بازدحام مروري في المحلة ودراج من مفرزة سير الجديدة في المحلة للمعالجة.
-
08:51
حركة المرور طبيعية على اوتوستراد ضهر البيدر بحمدون بيروت بالاتجاهين.
-
08:26
حركة المرور كثيفة من جسر خلدة باتجاه انفاق المطار والاوزاعي بسبب حادث مروري محلة الكوستا برافا بين سيارتين أدى الى سقوط جريحين.
-
08:07
غرفة التحكم المروري: 12 جريحاً في 7 حوادث سير تم التحقيق فيها خلال الـ 24 ساعة الماضية.
-
22:55
حزب الله: أطلقنا صواريخ مضادة للطائرات على مقاتلات العدو في أجواء جنوب لبنان ما أجبرها على الانسحاب.
-
21:46
البيت الأبيض: لا نعتقد أن نتنياهو مجرم حرب، والمساعدات العسكرية الأميركية مستمرة في الوصول "لإسرائيل" ونواصل تزويدها بما تحتاجه، ولا نعتقد أن إعلان بايدن عدم الترشح لولاية ثانية سيؤثر على فرص التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
![](https://static.addiyar.com/css/images/whatsapp_banner_new.jpg)