اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشارت مصادر متابعة الى ان ما يجري اليوم لا يصب في خانة المصلحة المسيحية العليا على المدى الطويل، ففي المعركة المفتوحة لإيصال رئيس الى بعبدا، لا يمكن لاي كان التنبؤ بمصيرها حتى الساعة، يفقد المسيحيون مراكز أساسية شكلت العمود الفقري لوجودهم في الدولة، من الشغور في رئاسة الجمهورية، الى "الفراغ" المتحكم بحاكمية مصرف لبنان، رغم نجاحها بتحقيق خرق في معركة قيادة الجيش، ما كان ليكون لولا مروحة التأييد الداخلية والخارجية له.

فأيا يكن المعلن او "المخبى" من مواقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، والاتصالات التي قيل انه أجراها بالقيادات المعنية، والتي كان سقفها عاليا لا قدرة لأحد على تحمّلها وتحمّل تداعياتها، فان مصادر متابعة رأت ان عظتي الراعي دلتا على أن الأجواء في بكركي "محقونة"، وقدمتا اكثر من مؤشر عن اصطفاف البطريرك تجاه قضايا وملفات الساعة، وسط هذه المعمعة الداخلية والخارجية القائمة.

وكشفت المصادر ان ما حصل خلال الأيام الماضية لم يكن بريئا، وانه جزء من مشهد لم تكتمل صورته وملامحه بعد، ربما قد يستدل عنه مما ورد بين سطور كلام البطريرك الماروني، مع إدراك بكركي جيدا ورغم سقفها العالي، ان الوقت لم يحن لانتخاب رئيس في اللحظة الحالية رغم الهجوم المسيحي المضاد، فهذا لن يغير في الواقع شيئا في ظل تبدل المشهد في المنطقة وعلى الجبهة الجنوبية. من هنا ربما تفضل بكركي عودة الرئيس سعد الحريري إلى السراي في هذه الظروف، نتيجة للعلاقة التي جمعته بالصريح والتي قادته إلى زيارته في اكثر من محطة، وحتى الوقوف على خاطر البطريرك، خلافا لما يحصل اليوم مع الرئيس ميقاتي.


ميشال نصر- "الديار"


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2154019

الأكثر قراءة

مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة... «الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة