اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، نظم المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق حدثًا مميّزا تحت عنوان "الاحتفال بالحياة والأمل"، وقد خُصص هذا النشاط لنشر الوعي حول أهمية وتعزيز الوحدة والتضامن وتكريم صمود المرضى المصابين بالسرطان.

وشدد رئيس قسم أمراض الدم والأورام د. هادي غانم في كلمته الافتتاحية على الدور الحاسم للأمل والتضامن في مكافحة كل أنواع السرطان، واضفى في كلمة وجدانية من القلب اجواء مليئة بالإلهام والشجاعة. ولم يكتف د. غانم بالكلمة الافتتاحية فحسب، بل قدّم أداء موسيقيا ترافق مع عزفه على البيانو، مرحبا بالحاضرين على طريقته الخاصة.

وخلال هذه المناسبة، برزت أهمية العلاج بالفن وفرادته اذ قام ضيفان مميّزان بعرض لوحات وأنشطة فنية بأسلوب إبداعي. وأثنى الحاضرون، بما فيهم المرضى، على دور التعبير الفني في الإمكانات العلاجية. واستمتع الحضور بعزف د. غانم وبمشاركة المرضى والموظفين الذين وضعوا لمسة فريدة بمواهبهم وشغفهم كل من خلال أدائهم الغنائي، ما أظهر اصرارهم على مواجهة تحديات السرطان وتأكيدهم على أن الحياة والاحتفال والأمل امورٌ يمكن أن تستمر حتى في مواجهة الشدائد.

كما تضمن النشاط طاولة مستديرة ومناقشات صادقة أعطت الفرصة لمرضى السرطان لمشاركة أحاسيسهم ونشر رسائل الأمل الخاصة بهم، والتركيز فيها على أهمية الإصرار والشجاعة والتكاتف بين أبناء المجتمع ودعم من يكافحون من أجل السرطان.

لم يسلط "الاحتفال بالحياة والأمل" الضوء فقط على رحلة الناجين من مرض السرطان، بل ركّز أيضًا على دور المجتمع والدعم الجماعي للمريض والإلهام الذي يقدمه في مكافحة هذا المرض. وفي نهاية الحدث، غادر الحاضرون مع جرعات جديدة من الأمل، معزّزة بتفاني المجتمع والمستشفى والخبرات المشتركة.

يسعى المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق من خلال هذا النشاط الى زيادة الوعي حول السرطان وكيفية علاجه وأهمية دعم المريض في مكافحته والتغلب عليه، ويظهر مرة جديدة التزام المركز بشعاره "الطب بانسانية".

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

نتائج زيارة هوكشتاين لاسرائيل: تقدم وايجابية ومجازر وتدمير؟! نتانياهو يراهن على الوقت لفرض هدنة مؤقتة مرفوضة لبنانيا الجيش الاسرائيلي منهك... ولا بحث بتجريد المقاومة من سلاحها