اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

مروان البرغوثي قيادي في حركة فتح وأبرز الأسرى الفلسطينيين لدى "إسرائيل"، اسمه بات يصنع عناوين الأحداث في غزة وارتبط بتعثر صفقة تبادل المحتجزين.

 تصرّ حركة "حماس" على أن تشمل الصفقة اسم مروان البرغوثي لما سيحققه ذلك من مكاسب سياسية، بينما تعتبر "إسرائيل" الإفراج عنه خطا أحمرا، معلنة أنها "نقلت البرغوثي من سجن عوفر إلى العزل، بناءا على معلومات استخباراتية تفيد بأنه يعمل عبر عدة قنوات على تحريض السكان في الضفة لتفجير انتفاضة ثالثة".

يوصف البرغوثي بأنه رجل الإجماع الفلسطيني الذي يملك ثقلا سياسيا قادرا على تحريك المياه في المشهد الفلسطيني الراكد منذ حدوث حالة الانقسام ويعيد توزاناته. كما ينظر إليه على أنه قادر على تغيير وجه السلطة الفلسطينية وأن تحظى بقبول شعبي في حال عادت للإشراف على قطاع غزة ما بعد الحرب، وبالتالي إنهاء الجدل حول مستقبل السلطة الفلسطينية من دون حدوث صراعات داخلية.

مروان البرغوثي ذو الـ 64 خريفا عراب الإنتفاضة الثانية وأسير منذ 20 عاما صدرت في حقه أحكام عدة بالسجن والمؤبد.

ورفضت "إسرائيل" مرارا وجود اسمه ضمن أي صفقة تبادل مع الجانب الفلسطيني.

جدير بالذكر أنه وفقا لتقديرات منظمة "هاموكيد" لحقوق الإنسان "الإسرائيلية"، يبلغ عدد "السجناء الأمنيين"، الذين تحتجزهم "إسرائيل" حاليا نحو 9000 سجين أمني، تطالب حماس بالإفراج عنهم جميعا.

سكاي نيوز

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»