اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ينال ذوي الاحتياجات الخاصة أو ذوي الإرادة الصلبة حقوقهم الرياضية في كل دول العالم شأنهم شأن باقي الرياضيين، ومنهم من يتجلى في الألعاب الرياضية ويحقق أعلى المراكز.

وفي لبنان لا يزال الاهتمام خجولا بحقوقهم ليست الرياضية فحسب بل الاجتماعية، علما أنهم يملكون المقدرة على مجاراة الواقع وتقديم الأفضل لوطنهم ومجتمعهم.

كان لموقع "الديار" وقفة مع اللاعب الدولي البارز مصطفى خيرالدين ابن الـ35 عاما الذي يبرع في عدة رياضات من على الكرسي المتحرك.

يقول خير الدين بداية "اسمي مصطفى خير الدين متأهل ولدي بنت أنا موظف بشركة للاتصالات ومحترف بعدة العاب رياضية أبرزها كرة السلة للكراسي المتحركة، بدأت ممارسة رياضة كرة السلة بعمر الـ11 سنة بعد أن تعرفت عليها من طريق الصدفة مع شخص غريب أصبح اليوم من اعز الناس عندي ومن خلال كرة السلة انطلقت إلى عالم واسع من الرياضة مارست خلالها كرة الطاولة والعاب القوى والألعاب التراثية واحترفت الماراثون 42 كم مع تحقيق إنجازات محلية ودولية بكل تلك الرياضات".

يتابع حديثه "أبرز الإنجازات لي كانت ذهبية بطولة اسيا لألعاب القوى والمركز الأول في بطولة الشرق الأوسط المفتوحة للألعاب التراثية مع حصاد كبير وضخم لمعظم المشاركات ما يتخطى الـ90 بالمئة من الميداليات، حاليا العب لمصلحة نادي نصر النبطية وأنا قائد منتخب لبنان لكرة السلة للكراسي المتحركة".

وحول تجربته الخاصة والمميزة مع عالم الرياضة وهل هي تقف عائقا أمامه يقول "برأيي الشخصي وتجربتي الرياضة هي معرفة وعلاقة ومحبة وأخلاق باختصار هي قاموس للحياة وعلم ولغة ومعزوفة وشريان اساسي للعيش السليم خاصة للأشخاص ذوي الإرادة الصلبة، ما اطمح له حاليا تولي اي مهمة من شأنها ترفيع رياضة ذوي الهمم ونقلها من الركود والمعاناة والظلم واللامبالاة التي تتعرض له لتصبح نورا يضيء طريق هؤلاء الأشخاص المميزين الذين يرضون بالأدنى ولا يهتمون سوى لعلاقتهم العاطفية مع الرياضة بشكل عام وكرة السلة للكراسي بشكل خاص".

يختم "كلمة اخيرة لا يسعني القول بانني قد نسيت اي حدث رياضي محلي او دولي شاركت به، بل على العكس فأنا اتذكر كل مشاركاتي وبالتفاصيل أيضا كما ارجو ان يكتب ما سأقول الان وبجملة واحدة "يا من انتم في موقع المسؤولية لقد قتلتم رياضة ذوي الإرادة الصلبة ودفنتموها فمتى ستسمحون لأصحاب الاختصاص بإحيائها من جديد".