اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تتابع ميساء معوض تألقها في عالم ألعاب القوى على المستوى المحلي وتجهد للوصول إلى العالمية، وقد عادت منذ ايام قليلة من بطولة الشارقة العربية للأندية محملة بميداليتين ذهبيتين.

إلى جانب الرياضة تتابع معوض (20 عاما) دراستها الجامعية في الجامعة الأميركية، وهي تختص بسباقي 100 و200 متر والوثب العالي وتحمل الرقم القياسي اللبناني في الوثب العالي.

تقول ميساء معوض لموقع "الديار": "منذ طفولتي كنت أمارس عدة رياضة في مدرستي الجمهور وكنت دوما الأسرع حتى بين الصبيان ما لفت نظر أهلي فتحدثت أمي مع المدربة اليس كيروز، واشتركت في سباقات 12 عاما وكسرت الرقم القياسي لـ50 مترا وللوثب العالي، لم يكن سهلا علي ترك الجامعة والمشاركة في بطولة العرب للأندية في الشارقة ومع التمارين فهذا الامر مرهق ويتطلب تركيز عالي، تنتظرني مشاركة مقبلة في شهر تموز في بطولة العرب تحت 23 عاما وأتمنى الحصول على الذهب لأرفع اسم بلدي عاليا".

تتابع "أتوجه بالشكر الجزيل إلى مدربتي أليس كيروز التي لا زالت تتابع معي منذ 10 سنوات فرياضة ألعاب القوى تحتاج الانضباط والالتزام في التمارين وهي رياضة شاقة بدنيا، والركض علمن الالتزام وعدم الخجل كما تعرفت على رفاق جدد في نادي الجمهور وفي العالم فقد زرت بلدانا عدة حول العالم مثل هونغ كونغ وتونس وكولومبيا وغيرها".

لو لم تكن معوض لاعبة العاب قوى لاختارت أن تكون لاعبة كرة مضرب أو لاختارت الكرة الطائرة.

تتابع حديثها "أرى أن مستوى رياضة العاب القوى في لبنان لا يزال بعيدا عن المستوى العالمي لغياب الدعم وضعف الإمكانات ولكن على الرغم مما ذكرت تبقى المحاولات الفردية هي الدافع فلدينا رياضيين يؤمنون بقدراتهم وهم قادرون على تقديم المستوى الجيد، أما بالنسبة للعداءات المحليات هناك العديد من الأسماء البارزة في مقدمهم عزيزة سبيتي وهايا قبرصلي ولين غزاوي وجوي أسطة وماريا نهرا ومارينا فنيانوس وليا ديب".

تختم "لا أنسى عندما حصدت أول ميداليتين ذهبيتين في بطولة العرب تحت 18 عاما وصعدت إلى منصة التتويج وتأثرت عند سماع النشيد الوطني اللبناني، عندها آمنت بقدراتي وهذا الشعور أعطاني دفعا إلى الأمام، أتوجه بالشكر في الختام إلى مدربتي اليس كيروز ومدرسة الجمهور والادارة والاستاذ علي فنيش وإلى كل من يدعمني في مسيرتي الرياضية على أمل أن أكون عند حسن ظنهم في المستقبل".


الأكثر قراءة

اكثر من حجمه