اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال الرئيس السنغالي ماكي سال، اليوم الخميس، إنّ ولايته ستنتهي كما هو مقرر في 2 نيسان، لكنه ترك الموعد الجديد للانتخابات الرئاسية مفتوحاً.

وكان سال قد ألغى بشكل مفاجىء في وقت سابق من هذا الشهر، الانتخابات التي كانت مقررة في 25 شباط، ما أدخل البلاد في أزمةٍ غير مسبوقة.

ووسط التوترات الاجتماعية والسياسية التي تخيم على البلاد، أرجأ الرئيس اتخاذ قرار بشأن تحديد موعد جديد للانتخابات، إلى ما بعد إجراء حوار سياسي في البلاد يبدأ الإثنين المقبل.

وتأكيد الرئيس السينغالي أنّ ولايته الرئاسية تنتهي في 2 نيسان ، يبدد الشكوك إلى حد ما، حول احتمال بقائه في منصبه لفترة أطول.

وأعاد سال الذي يتولى السلطة منذ عام 2012، إلغاء الانتخابات إلى خلافات حول استبعاد مرشحين محتملين ومخاوف متعلقة بعودة الاضطرابات التي "شهدتها السنغال في عام 2021 والعام الماضي".

وندّدت المعارضة بالتأجيل واعتبرته "انقلاباً دستورياً"، متهمةً حزبه بأنه يخشى الهزيمة في صناديق الاقتراع.

وكان المجلس الدستوري أبطل الأسبوع الماضي قرار الإرجاء وبقاء سال في منصبه لحين تنصيب خليفته. كما أشار المجلس إلى استحالة الإبقاء على موعد الانتخابات الرئاسية في 25 شباط ، وطلب من السلطات تنظيمها "في أسرع وقت ممكن".